ناشدت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان IGFM بفرانكفورت كاثرين آشتون، كبيرة ممثلي السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بضرورة إعادة النظر في تقييم سياسات الاتحاد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن التطورات الأخيرة في مصر أثبتت أن الإخوان المسلمين تعد جماعة إرهابية ومعادية للديمقراطية. وشددت الجمعية خلال بيان لها أصدرته صباح اليوم الخميس، على أن العنف الصادم المستخدم من قبل أنصار الجماعة ضد كل معارضيها والأقباط والإعلاميين والمواطنين المسلمين من غير أتباع الجماعة لا يجب أن يتم تجاهله من قبل الاتحاد الأوروبي ، منوهًا في هذا الصدد بأنه بات من الواضح أن الإخوان المسلمين ليست مجرد جماعة دينية محافظة حسبما يتصور. كما أوضح البيان أن عنف الإسلاميين قد بلغ مداه وخرج عن السيطرة في شمال سيناء، مكررًا نداءه للاتحاد الأوروبي بتغيير سياسته تجاه مصر وجماعة الإخوان المسلمين بناء على هذه التطورات. يذكر أن الجمعية الدولية لحقوق الإنسان IGFM بفرانكفورت وهي منظمة غير حكومية والتي تعمل في مجال حقوق الإنسان وعضو مراقب في أكثر من منظمة دولية.