ناشدت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان IGFM - ومقرها فرانكفورت - كاثرين آشتون، كبيرة ممثلي السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بضرورة إعادة النظر في تقييم سياسات الاتحاد تجاه جماعة الإخوان المسلمين. واعتبرت الجمعية الدولية، في بيان، الخميس 31 أكتوبر، أن التطورات الأخيرة في مصر أثبتت أن الإخوان المسلمين تعد جماعة إرهابية ومعادية للديمقراطية، وأن علي الاتحاد تغيير سياساته بناءً علي ممارسات الجماعة. وشدد البيان، علي أن العنف الصادم المستخدم من قبل أنصار الجماعة ضد كل من معارضيها والأقباط والإعلاميين والمواطنين المسلمين من غير أتباع الجماعة لا يجب أن يتم تجاهله من قبل الاتحاد الأوروبي، منوهاً في هذا الصدد أنه بات من الواضح أن الإخوان المسلمين ليست مجرد جماعة دينية محافظة حسبما يتصور. وأوضح البيان أن عنف الإسلاميين قد بلغ مداه وخرج عن السيطرة في شمال سيناء، مكرراً نداءه للاتحاد الأوروبي بتغيير سياسته تجاه مصر وجماعة الإخوان المسلمين بناء علي هذه التطورات.