رغم انها ليست المرة الاولى التى يشارك فيها الفنان وليد توفيق فى احتفالات اكتوبر الا انه انتابه شعوره من نوع خاص هذا العام اثناء مشاركته فى اوبريت «ام الدنيا» وكأن العبور حدث امس وليس منذ 40 عاما حيث شعر بفرحة المصريين فى الشوارع والميادين وارجع هذا الى حالة التلاحم التى حدثت بين الشعب المصرى وجيشه الذى اعتبره فخراً لكل العرب. وليد توفيق فى حواره التالى تحدث عن كواليس اوبريت «ام الدنيا» ورأيه فيما تشهده مصر من تغيير وأهم الاغانى الوطنية التى سيقدمها لهوليوود الشرق كذلك تفاصيل تعاقده على اول عمل درامى ورأيه فى الاعمال التركية تحدث فى هذا الحوار: ■ كيف جاءت مشاركتك فى اوبريت «ام الدنيا» الذى حضره نخبة من السياسيين والفنانين والشخصيات العامة فى مصر؟ - منذ ان قامت ثورة 30 يونيو وانا فى ذهنى ان اقدم شيئاً اعبر فيه عن حبى وعشقى لمصر واقف بجوارها وهى تولد من جديد وبالفعل بدأت اجهز لاغنية وطنية بعنوان «حبيبة يا مصر» واستعد لتصويرها فيديو كليب لكن فوجئت بالملحن وليد سعد يطلبنى وقال اننى مطلوب للمشاركة فى اوبريت بمناسبة الاحتفال بانتصارات اكتوبر وسيشارك فيه مجموعة من الفنانين المصريين والعرب ومن اجيال مختلفة فوافقت على الفور وسجلت «أم الدنيا» ولا تتصورى قدر السعادة التى شعرت بها اثناء غنائى مع هذه النخبة وكأن نصر اكتوبر حدث امس فهذا الانتصار العظيم هو انتصار لكل العرب ورجع كرامتهم لذلك فإن الاحتفال باكتوبر ليس فرحة المصريين فقط وانما فرحة كل العرب. ■ وكيف وجدت المشاركة فى هذه الاحتفالات هذا العام تحديداً؟ - اجمل ما فى هذا العمل هو الروح الحلوة التى غنى بها كل الفنانين حيث تنافسوا لتقديم افضل ما عندهم فلا انسى خفة دم حسين الجسمى ووائل جسار وشعور ايهاب توفيق بالمسئولية الذى كان حاملاً هم الجميع فقد استطاع هذا العمل ان يجمع عدداً كبيراً من النجوم من الصعب ان يلتقى فى مكان واحد اما الشخصية التى سعدت بلقائها فهو العميد احمد على المتحدث العسكرى حيث وجدته شخصية جميلة وتعامل معنا بمودة وذوق واحترام ومن الاشياء التى اسعدتنى ايضا وجود السيدة جيهان السادات فى الصفوف الاولى بجوار الرئيس عدلى منصور والفريق السيسى فمن حق زوجة بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل انور السادات ان تكون موجودة فى الاحتفال بنصر اكتوبر وهذا اقل شىء يقدم لها فى هذا اليوم. ■ البعض شبه الفريق السيسى بالزعيم جمال عبد الناصر كيف ترى هذا التشبيه؟ - عندما قامت ثورة 30 يونيو شعرت ان مصر تولد من جديد وهذا ذكرنى بثورة 23 يوليو الذى قام بها الضباط الاحرار فقد رأى الناس صفات لجمال عبدالناصر متجسدة فى الفريق عبدالفتاح السيسى ومن اول خطاب له شعروا بحبه لمصر والعرب وانه رجل بمعنى الكلمة فهو يتحدث من قلبه لذلك دخل قلوب المصريين الذين شعرروا انه اخ لهم وقداحببتة من خلال خطاباته. ■ وهل لديك جديد فى مجال الاغانى الوطنية؟ اغنية بعنوان «كلمة حب» تتحدث عن مشاعرى تجاه مصر استعد لتسجيلها واعتبرها من أجمد الأغانى التى قدمتها وكتبها مأمون الشناوى. ■ وماذا عن ألبومك العاطفى؟ - استعد لتسجيل مجموعة كبيرة من الأغانى التى قدمها نجوم الطرب من الحان بليغ حمدى وسوف اطرحها على سى دى لأنى اعشق هذا الرجل وأرى أنه نموذج لن يتكرر وعلاقتى به كانت قوية جدا فهو صاحب فضل كبير علىَّ. ■ تعود للتمثيل بعد غياب من خلال مسلسل «مدرسة الحب». حدثنا عن هذا العمل ودورك فيه؟ - تعاقدت على مسلسل «مدرسة الحب «حيث تحمست جدا لهذه التجربة خاصة أننى ابتعدت عن التمثيل لأنى اعتبر نفسى موسيقى وأعشق الغناء والمسلسل عبارة عن حلقات منفصلة يقوم كل مطرب ببطولة قصة من 3 حلقات وقد اختارت ان اجسد شخصية مذيع اذاعة يتحدث عن الحب حيث وجدت هذا الدور قريب من عملى كمطرب والميكروفون شىء مشترك بيننا واتذكر عندما كنت صغيراً كنت اعشق الاذاعة اما هانى شاكر فقد اختار ان يكون مدرساً موسيقياً وسنبدأ التصوير قريبا بعد اكتمال فريق العمل. ■ وأى من مذيعين الإذاعة تحب سماع برامجة ؟ - اسامة منير صاحب البرنامج الشهير «انا والنجوم وهواك» حيث استمع اليه من وقت لآخر وملامح الشخصية التى اجسدها فى المسلسل قد تكون قريبة منه من ناحية وظيفته كمذيع لبرنامج عاطفى. ■ كيف ترى المنافسة مع الدراما التركية والتى اصبحت تحقق نسب مشاهدة عالية فى الوطن العربى؟ - الدراما المصرية لها مكانتها العظيمة فمن ينسى ليالى الحلمية ورأفت الهجان وغيرها من المسلسلات المحفورة فى وجداننا لكن المشكلة انه فى الآونة الاخيرة اصبحت الاعمال تركز على الدراما الصعيدية والبلطجة والاحياء الشعبية وكأن مصر ليس فيها اماكن جميلة وساحرة نعرضها من خلال مسلسلاتنا وافلامنا وهذا جعل المشاهد العربى تذهب عينه للمسلسلات التركى التى تهتم بجمال الصورة وتبرز اجمل ما فى تركيا واعتقد ان هذا من اهم اسباب ازدهار السياحة هناك بجانب ان الظروف السياسية غير المستقرة فى عدد من الدول العربية جعل السياح تتجه عيونهم لتركيا. ■ وهل بالفعل ستقدم قصة حياتك فى عمل فنى؟ - هذا حقيقى وسوف أزيد من التركيز ليخرج المشروع واختار الشكل الذى سأقدمه فهل سيكون فى صورة حلقات تليفزيونية تحدث بنفسى فيها عن أهم المحطات المهمة فى حياتى ثم قررت ان أقدمه فى فيلم سينمائى فوجدت إن الفيلم مدته ستكون قصيرة بالنسبة لمشوارى وقصة حياتى. ■ ومتى تعود للسينما؟ - قريبا ان شاء الله طالما ان مصر هوليوود الشرق تتغير وتعبر للمستقبل وتعود لسابق عهدها فهذا الأمل يجعلنا جميعا نتحمس لمستقبل أفضل لأن دور مصر ومكانتها يؤثر بشكل كبير على كل المحيطين بها.