القوي السياسية والمجتمعية تدين الإرهاب بالمنصورة

أدانت جميع القوي السياسية والمجتمعية، التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن المنصورة في الساعات الأولي من صباح أمس واسفر عن استشهاد مجند وإصابة 28 آخرين بينهم حالات حرجة.
وقال أحمد المسلماني المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة أن حادث المنصورة الارهابي لن يلين عزيمتنا مضيفًا لقد انتصرنا في حرب الإرهاب من قبل وسننتصر اليوم بإذن الله.


وقال تكتل القوي الثورية إن الإدانة لتفجير المنصورة وحده لا يكفي
أعرب التيار الشعبي المصري عن بالغ قلقه من التطورات اليومية المتلاحقة في الشارع المصري، وخاصة ما يجري في سيناء، وما جري بالمنصورة من إلقاء قنبلة علي قسم أول شرطة المنصورة. وقال التيار الشعبي أمس علي خلفية استمرار أحداث العنف في سيناء والمنصورة، إن استمرار سقوط ضحايا ومصابين مصريين في أنحاء مختلفة من القاهرة والمحافظات ينبئ بأن ما يجري أقرب ما يكون إلي إرهاب منظم لا علاقة له بالتعبير السلمي عن الرأي.. وفقًا للبيان. وأكد التيار أن مواجهة هذا النوع من أعمال العنف في الشارع التي تتطور من كونها مجرد اشتباكات إلي أعمال عنف منظم تحرض عليه قيادة الإخوان تتطلب مواجهة واضحة وحاسمة بالتعبئة والاحتشاد الشعبي من ناحية، وهو ما يستلزم ضرورة عمل القوي الشعبية والوطنية جميعًا علي البدء في تنظيم جاد لاستعادة دور اللجان الشعبية في كل حي ومدينة وقرية علي مستوي الجمهورية وبالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية، وبالمواجهة القانونية الرادعة لكل من يمارس أو يدعو أو يحرض علي عنف أيًا كان انتماؤه من ناحية أخري. واعتبر التيار الشعبي أن المرحلة التي يمر الوطن تستلزم المزيد من الجدية في استعادة هيبة الدولة وسيادة القانون، وتجعل الأولوية القصوي هي توفير الأمن للمواطن المصري، ومواجهة أي سعي لجر مصر إلي سيناريوهات شاهدناها جميعًا في دول مجاورة، ولن نتمكن أي قوي بإذن الله وإرادة الشعب من تطبيقها في مصر.
الحل الوحيد هو الضرب بيد من حديد علي الإرهابيين والمحرضين علي الإرهاب وأفكاره ومنفذيه، فلن يسمح الشعب المصري بعودة الإرهاب ولن نسمح أن تكون الشوارع المصرية مسرحًا للعبوات الناسفة والتفجيرات.
وأوضح تكتل القوي الثورية في بيان صدر عنه أن محاولات أنصار المعزول وجماعة الإخوان المسلمين والتابعين لهم بإشعال الحرب الأهلية لنتنجح وستكون الحرب الوحيدة هي حرب الشعب المصري علي الإرهاب والإرهابيين.
وأشار تكتل القوي الثورية إلي أن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت أداة في يد أطراف خارجية لترويع المصريين وتقسيم مصر،وهو ما لن يحدث طالما أن الشعب المصري يتنفس وباق علي وجه الأرض.