شارك عشرات النشطاء السياسيين من حزبي الليكود وشاس أمس الأول وعدد من قيادات السلطة الفلسطينية، في اجتماع نظمته مبادرة جنيف بمدينة رام الله، لبحث سبل استئناف المفاوضات بين السلطة وقوات الاحتلال الإسرائيلية. وأوضحت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية أن المشاركين من الجانب الإسرائيلي هم أعضاء سكرتارية الليكود وأعضاء مركز الليكود ورؤساء الأفرع في الحزب، بالإضافة إلي أعضاء مجالس بلدية وحاخامات ومستشارين سياسيين إسرائيليين. ومن الجانب الفلسطيني حضر ياسر عبد ربه عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس مبادرة جنيف، ونبيل شعث عضو الطاقم الفلسطيني المفاوض، بالإضافة إلي محمد المصري عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واشرف العجرمي وزير الأسري السابق ومسئولين كبار آخرين في السلطة. وأضافت الصحيفة إن المؤتمر يهدف إلي بحث المواقف الفلسطينية والإسرائيلية تجاه الحل، وكذلك وجهات نظرهم فيما يتعلق بعملية السلام. ومن جانبه أكد ياسر عبد ربه أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاتخاذ خطوات غير مسبوقة في عملية التفاوض مع تل ابيب ، مضيفاً إن الجانب الفلسطيني يتخذ موقفا مسئولا عندما يصر علي تلقي ضمانات لإنجاح عملية التفاوض. وأشار عبد ربه إلي أن الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة أثارت توقعات ايجابية لدي الجانب الفلسطيني. من ناحية أخري عبرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي أمس الأول أن تغيير مدير المخابرات العامة المصرية ادي بشكل عملي إلي تأجيل تنفيذ ملف المصالحة الذي يتولاه جهاز المخابرات العامة المصرية الي أجل غير مسمي علي حد قولها. وكان الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور قد اصدر الجمعة الماضي قراراً بتعيين مدير جديد لجهاز المخابرات العامة في مصر، حيث عين اللواء محمد أحمد فريد التهامي رئيسا جديدا للمخابرات العامة. . ومن جهته رفض الدكتور موسي ابو مرزوق رئيس وفد حماس للحوار مع حركة فتح لانجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام.