بعد عزل «الإخوان» «عبدربه» يدعو «مشعل» إلي إعادة الحسابات و«مبادرة جنيف» تعقد مؤتمرًا بالكنيست

دعا ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس حركة حماس والمتمثلة الان في خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة إلي إعادة حساباتها إثر عزل حليفها الرئيس المصري محمد مرسي.
وقال عبد ربه،في تصريح لاذاعة «صوت فلسطين»: «أن انتصار الثورة في مصر وسقوط نظام الإخوان المسلمين يفرض علي الجميع أن يعيد حساباته».
واضاف: «إن هذا التحول التاريخي في مصر سيجعل الجميع يعيد حساباته في المنطقة ونأمل أن تكون حماس من بين الجميع وتسارع في الموافقة علي انتخابات ديمقراطية حقيقة من أجل جموع الوطن».
وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من حماس بأن تتفهم أنها لا تستطيع أن تستمر بالتهرب في إجراء الانتخابات وأن تركن أن نظام الإخوان يمكن أن يحمي سياسة متلونة مرة أخري.
وانتقد عبد ربه تدخل حماس في الشأن الداخلي المصري قائلا: «للأسف أن اسم حماس حتي علي المستوي الشعبي أصبح يستعمل بشكل سلبي للغاية وهو بمثابة تهمة بأنهم يساعدون الإرهاب والعصابات الجهادية في سيناء ضد الجيش المصري».
من ناحية أخري يعقد اليوم مؤتمر في الكنيست الإسرائيلي بدعوة من «مبادرة جنيف» لبحث مواقف الفلسطينيين والإسرائيليين اتجاه بعضهم وكذلك وجهات نظرهم فيما يتعلق بعملية السلام ،وسيشارك في هذا المؤتمر شخصيات فلسطينية،حسبما ذكرت صحيفة «معاريف» الأسرائيلية.
وأضافت الصحيفة: إن الوزير الفلسطيني السابق أشرف العجرمي والدكتور خليل شقاقي سوف يشاركان في هذا الاجتماع،بجانب كل من الوزيرة تسيبي ليفني وزعيمة المعارضة شيلي يحمفوتش والوزير يعقوب بيري من حزب «يوجد مستقبل» ونائب رئيس الكنيست اسحق فكينين «حركة شاس»، بالإضافة إلي زعيمة حزب ميرتس زهافا جلاون وزعيم حزب «كاديما» شاؤول موفاز.
وسيبحث المؤتمر نتائج استطلاع الرأي الذي أشرف عليه مؤخرا الدكتور خليل شقاقي الذي سيقوم بعرضه أمام المجتمعين، خاصة أنه حمل تشاؤما كبيرا في موقف الفلسطينيين اتجاه عملية السلام في المنطقة، وهذا أيضًا ما حمله نفس الاستطلاع من نتائج في إسرائيل.
ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ما يزيد علي 30 فلسطينيا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوة إسرائيلية عدة أحياء في مدينة نابلس وأجرت عمليات تفتيش واسعة في عدد من أحيائها قبل أن تحاصر بعض منازل المواطنين وتشن حملة اعتقالات.
وقال شهود عيان: «إن مواجهات جرت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق القنابل الغازية والصوتية باتجاههم».