قالت وزيرة العدل بحكومة الاحتلال تسيبي ليفني إن مرور الوقت بدون أي تقدم في عملية السلام لا يخدم مصلحة إسرائيل، معتبرة الجمود الحالي اقتراب من نقطة اللاعودة العملية السياسية. جاء ذلك، خلال اجتماع ظهر اليوم في الكنيست شارك فيه وزراء من مجموعة التأييد لمسيرة السلام مع الفلسطينيين وبمشاركة الوزير الفلسطيني السابق أشرف العجرمي والأكاديمي الفلسطيني الدكتور خليل الشقاقي. ورأت ليفني أن هناك تاييدًا واسعًا في الجمهور الإسرائيلي لفكرة الدولتين للشعبين، بدوره وجه الوزير يعقوب بيري من حزب هناك مستقبل نداء إلى الرئيس محمود عباس بالعودة إلى مفاوضات السلام. وأضاف" أن تصميم إسرائيل على استئناف العملية سيساعد الجانب الفلسطيني في ذلك"، وأنه بالرغم من الاستطلاعات التي تشير إلى تعزيز قوة حركة حماس فمن المحتمل أن تنال التطورات الأخيرة في مصر من شعبية هذه الحركة.