المجلس الصوفي العالمي يرفض إنشاء أحزاب دينية حفاظاً علي وحدة الوطن

رفض المجلس الصوفي العالمي دعوة 18 طريقة صوفية علي رأسها الطريقة العزمية بإنشاء حزب سياسي صوفي، وقال محمد الشهاوي شيخ الطريقة البرهامية الشهاوية، ورئيس منظمة المجلس الصوفي العالمي إننا نؤكد رفضنا لتأسيس حزب سياسي باسم الصوفية بأي شكل من الأشكال وعدم إنشاء أي حزب علي أساس ديني - أي دين - للحفاظ علي وحدة الوطن الغالي علينا جميعا والله الموفق.
وندد البيان - الذي حصلت روزاليوسف علي نسخة منه - ببقاء القصبي في منصبة كشيخ لمشايخ الطرق الصوفية، وقال: نظرًا لما ابتليت به المشيخة العامة للطرق الصوفية من فساد وإفساد، ومنذ أن نصب عبدالهادي القصبي ممثل الحزب الوطني نفسه شيخًا لمشايخ الطرق الصوفية بمساندة الحزب، الذي مثله وزير الأوقاف السابق بتقديمه تقريرًا منافيا للحقيقة ومخالفا لشروط شغل هذا النصب، حيث إن الشرط الرئيسي هو أن يكون المرشح لهذا المنصب شيخًا لإحدي الطرق الصوفية المعتمدة بالقانون 188 لسنة 76 وهذا الشرط غير متوافر للقصبي علي الرغم من رفض المشايخ الشرفاء والكبار والذين يحرصون علي تماسك البيت الصوفي الذي يمثل 15 مليونًا من المنتمين إلي الطرق الصوفية.
وأكد الشهاوي أن ما يدعو إلي ضرورة إسقاط القصبي من منصبه.. هو أنه في فترة القصبي انقسم المشايخ علي بعضهم نتيجة الفساد والإفساد الذي كان يتمتع به أعضاء الحزب الوطني وأثر الحزب الوطني علي انتخابات المجلس الأعلي للطرق الصوفية «المنحل»، وأصبح صاحب رأس المال هو المسيطر والنفوس الضعيفة هي التي سقطت في براثن الفساد وتبيع مبادئها وتسقط أخلاقها مقابل حفنة من الجنيهات تدخل جيوبهم الخربة.