أكد مجلس نقابة الصحفيين حق الشعب المصري في التعبير السلمي المشروع عن مطالبه وموافقته علي تنظيم وقفة احتجاجية ترفع شعارات حرية الصحافة والتعبير الأحد المقبل 30 يونيو .وبحسب بيان صدر، أمس الأربعاء، استعرض مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه مساء أمس الأول برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، الأحداث الجارية في البلاد، وموقف النقابة منها. وأوضح المجلس، أن الحملة علي الحريات العامة بدأت خصوصا بإقرار دستور أطاح بتلك الحريات، إذ أبقي علي عقوبة حبس الصحفيين، وقنن إغلاق الصحف ومصادرتها، وأضاف المجلس «تلا ذلك هجمة شرسة علي الصحفيين، فيتم استهدافهم والاعتداء عليهم أثناء تأدية واجبهم المهني، فضلا عن ملاحقتهم قضائيا وتحريك دعاوي كيدية ضدهم، وللأسف ساهمت رئاسة الجمهورية وجهات رسمية أخري بتقديم مئات البلاغات ضد الصحفيين، حيث بلغ عدد الدعاوي المقدمة ضدهم أكثر من 700 دعوي قضائية». وأشارت النقابة، إلي أن الصحافة القومية تعرضت للتدخل السافر من غير المهنيين ولا المختصين، وتوقف طبع العديد من الإصدارات لأول مرة في تاريخها، كما حدث مع صحف «المصور» و«روز اليوسف» و«صباح الخير». وأكد المجلس أن الهجمة علي الصحافة القومية لمحاولة تفريغها من الخبرات والكفاءات المهنية، بوقف المد لتلك القيادات بعد سن الستين، بالمخالفة لقانون تنظيم الصحافة وقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، التي تقضي بالمد للصحفيين حتي سن الخامسة والستين بدون تمييز.