اليوم.. منتخب الفراعنة فى مواجهة محاربى زيمبابوى بتصفيات كأس العالم

يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى الثالثة عصر اليوم بتوقيت زيمبابوى وهو نفس توقيت القاهرة مباراته الرسمية بالجولة الرابعة بالمجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم أمام منتخب زيمبابوى الشهير بالمحاربين على استاد هرارى ناسيونال سبورتس والذى يسع 60 ألف متفرج وعلى أرضية من النجيل الطبيعى، ويحتل الفريق القومى صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط وسبعة أهداف وعليه ثلاثة فى حين يأتى منتخب زيمبابوى فى المركز الاخير برصيد نقطة واحدة وله هدف وعليه ثلاثة من تعادل وحيد مع موزمبيق وخسر أمام مصر فى لقاء الإياب بهدفين لحسنى عبدربه ومحمد صلاح مقابل هدف أحرزه نولدش مسوانا.. وهذا هو اللقاء رقم 12 بين الفريقين فازت مصر فى ستة لقاءات وخسرت مرتين من زيمبابوى وتعادل المنتخبان ثلاث مرات وأحرز لاعبو مصر 16 هدفا فى مرمى المنافس مقابل 9 لزيمبابوى وشارك المنافس فى بطولتى أمم أفريقيا عامى 2004 بتونس و2006 بمصر ومستواه ارتفع فى السنوات الاخيرة ويتميز منتخب زيمبابوى الملقب بالمحاربين بمزيج من عناصر الخبرة والشباب ويدرب الفريق الالمانى كلاوس باجيلز والذى قال إن أداءه الرائع فى مباراة الاياب يؤكد ثقته فى تحقيق الفوز على مصر، بينما أطلق حارس المرمى واشنطن أورتى تصريحا ناريا قال فيه إن فريقه قادر على القضاء على الفريق المصرى واننا سنكون أول منتخب بالمجموعة يحقق الفوز عليه، ولذلك قام بوب برادلى المدير الفنى بتحذير اللاعبين وطالبهم بالجدية والتركيز والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى وأن المنافس بالرغم من أن لديه نقطة واحدة ليس لديه فرصة فى التأهل للمرحلة الثانية الا أنه لن يستسلم ولن يكون لقمة سائغة كما يعتقد البعض وأن لديه طموحات، كما أن الخطورة الكبرى لن تكون من الخسارة، لا قدر الله وانما من تحقيق منتخب غينيا الذى يحتل المركز الثانى بالمجموعة برصيد 4 نقاط الفوز على موزمبيق التى تحتل المركز الثالث برصيد نقطتين وتقام مباراتهما اليوم ليرتفع رصيد غينيا ل7 نقاط ويتقلص الفارق مع المنتخب الى نقطتين ومن ثم فإن برادلى ومعاونيه ولاعبيه يعلمون جيدا خطورة الموقف وضرورة تحقيق التعادل على الاقل على أن يتم تحقيق نتيجة إيجابية أمام موزمبيق يوم الاحد المقبل فى الجولة الخامسة لحسم التأهل للمرحلة الثانية وقد أربكت اصابة عبدالواحد السيد حارس المرمى حسابات الجهاز الفنى وتم اجراء اشعة وتبين أنها كدمة فى الصدر وقام سمير عدلى مدير المنتخب بالاتصال بالهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندرى ليكون على «أهبة» الاستعداد للسفر الى زيمبابوى وكان عدلى انهى تأشيرة الهانى قبل السفر تحسبا لهذا الظرف ومن المؤكد أن يتم الدفع بشريف إكرامى فى حراسة المرمى، ومن أمامه أحمد حجازى ومحمود فتح الله فى قلب الدفاع بعد تراجع مستوى وائل جمعة بشكل واضح وعلى الجانب الأيمن أحمد المحمدى ومن جهة اليسار أحمد شديد قناوى وفى وسط الملعب سيتم الدفع بحسام عاشور وابراهيم صلاح مع محمد أبوتريكة ومحمد صلاح وقد يدفع برادلى بمحمد الننى على حساب ابراهيم صلاح ومعهم أحمد عيد عبدالملك وفى الهجوم احمد حسن مكى أو أحمد جعفر ويهدف المدير الفنى من هذا التشكيل الى اللعب بكثافة عددية فى وسط الملعب للسيطرة عليه والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه مع استغلال الفرص التى تسمح للمهاجمين عند امتلاك الكرة مع تقدم محمد صلاح وأبوتريكة وعيد عبدالملك بالاضافة الى ظهيرى الجنب المحمدى وقناوى والتسديد على مرمى واشنطن أروتى من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع سرعة الارتداء عند فقدان الكرة وتضييق المساحات والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها، بينما أكد المدير الفنى الألمانى لزيمبابوى أنه سيلعب بنفس تشكيل لقاء الإياب مع إجراء بعض التغييرات فى حدود ثلاثة لاعبين وقد وضح تركيز لاوس على 14 لاعبا هم واشنطن أروتى فى حراسة المرمى وأوشى أو شورى ولينكون فاديا وأوجشون وجواريا بارتسون وارشفور جوتو وسليس سونجانى وبرايم عباس أمين وبليد خان ودنفور موكين وتولدش مسوانا وموتومار وديرك وأوفيرى وتفوزوا.