ودع تكتل القوى الثورية المشكل من حزب 6 أبريل ومنظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية وحزب المساواة والتنمية واتحاد شباب الثورة وحزب العدل واتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف ثوار مصر لمؤتمر صحفى اليوم بمقر حزب الجبهة للإعلان عن الدعوة ل30 يونيو والإعلان عن فعاليات المليونية وإجراءات تأمينها أثناء الزحف إلى الاتحادية. وقال هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوى الثورية إن الحشد للمليونية يتمثل فى مشاركة حزب «الكنبة» فى الحملات الشعبية فى مختلف المناطق العشوائية من خلال حملات «تمرد، هنحررهم، بلدنا حقنا» وهى الطريقة الأمثل لتحقيق الهدف العام من التظاهرات وتوصيل رسالة عامة بانتهاء حكم الاخوان.
كانت جمعة «العودة للميدان» قد انتهت مساء امس الاول وذلك بعد أن انهت المنصة الرئيسية الفاعليات، وقام المتواجدون بفك المنصة وانسحب عدد من القوى السياسية، والحركات الثورية معلنة انهاء مشاركتها فى ميدان التحرير.
وقال المستشار محمود الحفناوى المتحدث الرسمى للنيابة العامة إن النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبدالله كلف النيابة العامة بفتح التحقيق فى الاشتباكات التى شهدها محيط الميدان أعقاب المليونية بين عناصر «بلاك بلوك» وقوات الأمن بشارع يوسف الجندى وميدان سيمون بوليفار ومحيط السفارة الأمريكية وفندق سميراميس وكورنيش النيل.
وأوضح الحفناوى أن النائب العام شكل فريقين من النيابة المختصة للانتقال إلى موقع الأحداث وإجراء المعاينة الأولية لمواقع الاشتباكات للوقوف على التلفيات التى لحقت بها وحصرها فى تقرير رسمى فضلا عن معاينة المنشات التى لحقت بها أضرار جراء استخدام قنابل المولوتوف مثل المدرسة الفرنسية.
وقد كلفت النيابة العامة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بإجراء تحرياتها حول الشخصيات المتهمة فى الأحداث وكشف هوية المحرضين على العنف والأدوات المستخدمة فى الاعتداء على قوات الأمن وإتلاف المنشآت العامة والخاصة وتقديم من تم ضبطهم من المتهمين إلى سراى النيابة للاستماع إلى اقوالهم واتخاذ الإجراءات القانونية.
كما حاولت جماعة الإخوان المسلمين بالاسكندرية مواجهة المليونية بتوزيع بيان أمام المساجد بالإسكندرية تحت عنوان «حصاد الأخونة» والتى عرض فيه انجازات الوزراء ومحافظى الإخوان حيث تم ذكر د. باسم عودة وزير التموين وأنه حقق اكتفاء ذاتيا من القمح بنسبة 65% ومضاعفة حصة المواطن من رغيف الخبز، بجانب ذكر انجازات وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود والتى تتمثل فى التنازل عن مخصصاته المالية بالوزارة وإعادة هيكلة الإعلام الرسمى.