تباينت ردود أفعال القوي السياسية تجاه أحداث العنف التي شهدتها منطقة المقطم وعدد من المحافظات مساء الجمعة الماضي، ففي الوقت الذي حملت فيه مختلف القوي الإسلامية التيار المدني وخصوصاً جبهة الإنقاذ مسئولية ما حدث ألقي الطرف الآخر بالمسئولية علي «الإخوان»، قال محمد عادل أحد مؤسسي 6 إبريل: إن عواجيز جماعة الإخوان المسلمين دفعوا وشحنوا شباب الجماعة نحو الاشتباك مع شباب الثورة في موقعة «الجبل» علي ضرورة محاكمة (عواجيز الإرشاد) المتورطين في دفع شباب الثورة إلي الاقتتال علي جبل المقطم. وفي سياق الأحداث أمر النائب العام بفتح تحقيقات موسعة في بلاغ يتهم سياسيين بالتحريض علي العنف أمام مكتب الإرشاد. وفي سياق آخر أعلن ناشطون إسلاميون عن تنظيم مليونية اليوم بعنوان حصار مدينة الإنتاج الإعلامي...قنوات الفتنة» وذلك في تمام الساعة 12 ظهراً أمام البوابة رقم 2 وتتبني حركة «حازمون» الدعوة . وفيما يعد تصعيداً خطيراً أجرت الصفحة الداعية للمليونية استطلاعاً حول أسماء الإعلاميين الذين يجب استخدام العنف تجاههم وجاء الترتيب باسم يوسف، لميس الحديدي، ،توفيق عكاشة، إبراهيم عيسي، وعمرو أديب ووائل الإبراشي، وأيد بعض المشاركين في الصفحة حرق سيارات الإعلاميين كرسالة أولي، في حين طالب البعض بسحل الإعلاميين وتعليقهم.