تسبب تأخر إذاعة الحوار التليفزيونى المسجل للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مع الإعلامى عمرو الليثى، فى حالة من الاستياء والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن انتظر الشباب الحوار لمدة تقترب من الخمس ساعات عن الموعد الأصلى للإذاعة. حيث جاءت أبرز التعليقات قائلة: جماعة الإخوان تحمل حمدين والبرادعى مسئولية تأخير حوار الرئيس، فى إسقاط واضح على تحميل الاخوان كل ما يحدث فى البلد لجبهة الإنقاذ. بينما قالت صفحة باسم يوسف على موقع تويتر «الحوار تأخر عشان الشريط فى المونتاج بيشيلوا منه الافيهات، ليه قطع الأرزاق ده». فيما قال آخرون: «لما الرئيس مش عارف يعمل حوار تليفزيونى مسجل هايعمل حوار وطنى إزاى؟». وعن الحوار ذاته قال أحمد على على موقع فيس بوك «الرئيس قال إنه ميقدرش يقيل النائب العام علشان الدستور مبيدلوش الصلاحية، هو يعنى لما أقلت النائب العام السابق كان من ضمن صلاحيات الرئيس؟!». وعقب خالد عبدالخالق على موقع «فيس بوك»: الرئيس قال إن الرئاسة عملت مواعيد الانتخابات غلط لأنها لا تدرك أسبوع الآلام، أزاى الرئاسة بجلالة قدرها مفيهاش حد عنده علم بأعياد الأقباط. بينما قال مادو المصرى تعقيبا على قول مرسى: إنه لا يوجد مانع من عمل انتخابات مجلس النواب طالما أن المعارضة تطالب بعمل انتخابات رئاسية مبكرة، هو معاليك متعرفش أنك سبب الاحتقان اللى فى الشارع»، وقال محمد طلعت: «مرسى بيقول لم أكن أنتوى الترشح لكن هما اللى رشحونى»، لو كان شاف نفسه وهو بيتكلم كان نزل انتخب أحمد شفيق»، وقال حازم صعيدى: أجمد وأشد لحظة فى حوار الرئيس مرسى لما سئل: ما فكرتش تستقيل؟ فى ثانية الإجابة كانت: مستحيل!! أنا حسيت إن فيه ناس فى مصر ساعتها جتلها جلطة، وقال آخر: «مرسى بيقول أنا لا يمكن أن أسمح أن يضرب متظاهر واحد.. لا تعليق»، وقالت نهى فتحى: «فى الأول كانت إذا أخطأت فثوروا ضدى وقومونى.. ودلوقتى إذا أخطأت فسامحونى.. بعد كده هتبقى فككوا منى»، وقال آخر: نحن نمارس ديمقراطية حقيقية.. عرفّ الديمقراطية لو سمحت»، و«ارحل كرأى وأرحل كموقف بينهما فرق يا سلاااام!! شوف إزاى يا أخى هو ميعرفش أن ارحل يعنى أمشى»، و«الأسئلة حلووة أوى بس الاجابات بتفكرنى بأيام لما كان مرسى بيقدم برنامجه الانتخابى وينتمى للناس عشان ينتخبوه».