40 دولةتشارك فى مؤتمر تركى بالقاهرة لوحدة الأمة الإسلامية

تعقد مؤسسة اسطنبول للثقافة والعلوم التركية فى رحاب الأزهر الشريف مؤتمرا عالميا حول: (فكر الإمام بديع الزمان سعيد النورسى وأثره فى وحدة الأمة الإسلامية)، وذلك خلال الفترة من 26-27 فبراير الجارى بمشاركة وفود من أربعين دولة، وبحضور قادة العمل الإسلامى فى العديد من دول العالم الإسلامى.


ويشارك فى المؤتمر كوكبة من العلماء والمفكرين المصريين، من بينهم الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، د. أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، ود. على جمعة مفتى الجمهورية، والمفكر الإسلامى الدكتور محمد عمارة، و إحسان قاسم الصالحى مترجم رسائل النور، والبروفسير فارس قايا مدير مؤسسة اسطنبول للثقافة والعلوم، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق، والدكتور حسن الشافعى رئيس مجمع اللغة العربية، ود. صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ود. خالد فهمى وزير البيئة.


وصرح الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلى منسق عام المؤتمر بأن هذا المؤتمر يعقد فى مصر الأزهر، مصر القلب النابض بالعروبة والإسلام، فى مرحلة دقيقة من تاريخ الأمة الإسلامية، حيث تمر الأمة بمنعطف تاريخى وتواجه تحديات جساما على كل الأصعدة، ومن ثم تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات التى تواجهها، والسعى لتحقيق الوحدة إنطلاقا من قول الله تعالى (وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا).


أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق الوحدة بين الدولة الإسلامية وقال: «لا يخفى على كل عاقل ذى بصيرة، أننا أصبحنا فى عصر لا يعرف إلا التكتل والوحدة، فلو تكلمنا بمنطق العصر أو المصلحة، أو بمنطق الدين، فكل هذا يفرض على الأمة الإسلامية الوحدة والتألف والتآخى والتعاون والتساند، وتحقيق مبدأ التعايش والتكامل، بدلاً من الإقصاء والتنافر والتخاصم، لأن منطق هذا الدين ومنهجه وحّد بين الأمة فى عقيدتها وشريعتها وقبلتها وأسوتها ومفاهيمها وعباداتها، بل وقرّب فى تقاليدها وعاداتها.


وأشار أحمد مصطفى أتش، أمين المؤتمر إلى أنه قُدِّم للمؤتمر نحو خمسين دراسة قدمها باحثون ومفكرون من عدة دول إسلامية منها: المغرب والجزائر واليمن والسودان وإثيوبيا وكوسوفا وإندونيسيا وماليزيا والعراق والسعودية ولبنان والأردن وسوريا وليبيا وتركيا وغيرها.