استمرارًا للأزمة المشتعلة بين مؤسسة الرئاسة من جهة وحزب النور من جهة أخرى، قال د.يونس مخيون رئيس الحزب: إن هناك مستشارين مقربين من الرئيس يورطونه فى مواقف تضعف الرئاسة وتفرق الجمع وتشتت شمل الوطن وتزيد الأمور ارتباكًا، وأضاف أن هذه المشورة التى يتم تقديمها للرئيس ناتجة عن عدم إلمام بالواقع أو قلة خبرة سياسية أو تغليب لمصلحة فصيل على مصلحة الوطن وأكبر دليل على ذلك المواقف المرتبكة والمتبانية تجاه قضية د.خالد علم الدين. فى نفس السياق أكد الدكتور محمود حجازى أمين النور ببورسعيد أن استبعاده من قبل حزب الحرية والعدالة بالمحافظة من الوفد المكون من الأحزاب والقوى الشعبية لمقابلة رئيس الجمهورية ولم يضم أى عضو من النور، يعد استمرارًا لمسلسل الإقصاء للحزب على يد مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة.
وأضاف حجازى، ما حدث محاولة لاستجداء أصوات الناخبين، مؤكدًا أن المطالب التى تم عرضها على الرئيس أول من نادى بها حزب النور من نائبه بمجلس الشورى الدكتور حامد الدالى ولم يستجب له أحد والآن تستجيب الرئاسة بل وتحدد موعدًا على الفور بعد أن تفاقم الوضع فى بورسعيد فى رسالة من حزب الحرية والعدالة إلى استبعاد النور من المشهد.
د. خالد علم الدين
من جانب آخر، نفى الدكتور مجدى سليم أمين حزب «النور» بمحافظة كفر الشيخ مانشرته بعض المواقع من استقالته من منصبه كمستشار لمحافظ كفر الشيخ.
وأوضح أن قرار الاستقالة أو الاستمرار بالعمل فى هذا المنصب هو قرار الهيئة العليا لحزب النور، مشيرًا إلى أنه مستمر فى العمل لخدمة وطنه فى أى موقع تعظيمًا للمصلحة العليا للبلاد.