الخبراء ينتقدون المنتجات الجديدة ل«بلاك بيرى»

فى الوقت الذي وجه فيه بعض الخبراء ثلاثة انتقادات لجهازي بلاك بيري الجديدين، فاجاء المدير التنفيذي السابق للشركة Jim Balsillie جميع المسؤلين الحاليين بالشركة ببيع كامل حصته في الشركة في توقيت سيء للغاية حيث إن الشركة الكندية تعاني من الكثير من المشاكل وبالكاد قد أطلقت احدث منتجاتها ونظام تشغيلها الأخير.

وكان Balsillie قبل عام من الآن يحمل أكبر حصة من الشركة على صعيد المستثمرين الأفراد، حيث إنه كان يملك 26.8 مليون سهم تمثل أكثر من 5% من الشركة.

وتأتى هذه الخطوة لتكون نهاية مسلسل خيبة الأمل فى شركة بلاك بيرى بالنسبة ل Balsillie، حيث إنه فى 22 يناير 2012 استقال من منصبه ليحل محله المدير التنفيذى الجديد Thorsten Heins، وفى 29 مارس 2012 أعلنت الشركة بأن Balsillie سيخرج من مجلس إدارة الشركة أيضاً بعدما وصل الخلاف مع المدير التنفيذى الجديد حول استراتيجية العمل إلى طريق مسدود.

ويبدو واضحاً بأن Balsillie كان ينتظر ما ستقدمه بلاك بيرى سواء نظام التشغيل الجديد و بعض الأجهزة الذكية الجديدة ليقرر هل يبقى مع الشركة أم يغادرها كمستثمر.

بحسب ما ذكرت شبكة «سى إن إن»، نقلاً عن مجلة «تايم» الأمريكية. انتقد الخبراء شركة «بلاك بيري» التى قامت بتزويد جهازيها الجديدين بنحو 70 ألف تطبيق، بين «فيس بوك وتويتر وألعاب وغيرها»، إلا أنها أغفلت شأن إطلاق نسخ جديدة من بعض التطبيقات الشهيرة والتى من الممكن تحميلها على الهواتف الأخرى، مثل «أبل وسامسونج»، بالاستعانة بالحافظة الخاصة بالمستخدم.

كما انتقدوا الخرائط بهواتف الشركة الجديدة، كونها لا تتمتع بذات الدقة أو الوضوح مقارنة مع الخرائط التى تم تزويدها بالهواتف الأخرى، إذا لوحظ عدم قدرة الجهاز على تحديد مناطق مثل الشركات، بالإضافة إلى تقديم مسار غير دقيق للرحلة المطلوبة.

وتمحور آخر انتقاد حول قلة الأمور التى يمكن للمستخدم القيام بها من خلال توجيه أوامر صوتية للجهاز، حيث يتيح جهاز «بلاك بيري» الجديد الفرصة أمام الفرد للسؤال عن موعد لفيلم معين أو توقعات حالة الطقس أو الاتجاهات مثلا، إلا أنها أمور تعتبر بسيطة جدًا مقارنة بالهواتف الأخرى التى يمكن من خلال الأوامر الصوتية أن تشغل الموسيقى أو الإجابة عن أسئلة معينة، بالإضافة إلى استخدام الآلة الحاسبة وغيرها الكثير.