عبدالمقصود: مبادرة «النور» مؤامرة والزمر يبرئ «الإنقاذ» من العنف

كتب - صبحي مجاهد محمود محرم
جدد انطلاق حزب «الاصلاح» السلفي أمس المعارك بين فصائل السلفيين حيث أكد د.محمد عبدالمقصود رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح في حفل تدشين الحزب علي وجوب خضوع السياسة للشرع والا يحدث العكس، وأضاف إن من يدعي الاصلاح بدون الشريعة فهو مفسد مطالبا «الاصلاح» بالتوافق مع الاحزاب الاسلامية الاخري والا يعقد الصفقات التي تضر بالبلاد.
ووصف عبدالمقصود مبادرة «النور» مع «جبهة الإنقاذ» ب«المؤامرة»، ومن جانبه أشار الدكتور عطية عدلان رئيس الحزب الي أن الهدف من تدشين الحزب هو حل المشكلات وتوفير البدائل واعداد الكوادر الشبابية للنهوض بالبلاد، مؤكدا أن مصر لن تنهض الا بسواعد أبنائها داعيا الشعب المصري الي الانضمام الي الحزب للنهوض بمؤسسات الدولة ومصاف الدول الكبري.
أكد عدلان ان الحزب شبابي الفكر والحركة والقيادة ويؤمن بأن الشباب هم الاقدر علي تجاوز محنة الوطن الي افاق المستقبل، لافتا الي أن الحزب يعظم من شأن العمل الاحترافي ويسعي الي اجتذاب الكفاءات وبناء وتطوير القيادات.
وقال خالد منصور المتحدث الرسمي باسم الحزب: إن الاصلاح بدأ التجهيز بشكل كامل للمشاركة في الانتخابات القادمة، مشيرا لايوجد أي تحالف حتي مع الاحزاب الاسلامية الاخري، مضيفا أن للحزب تحفظات علي أداء الحكومة الحالية رافضا الدعوات التي تطالب بإقالة الحكومة معللا ذلك بأن ذلك نوع من الوصاية علي الشعب.
من جانبه استمرت تشاورات النور مع الجبهة من أجل الخروج من الازمة في اطار المبادرة المقترحة، وأكد مصدر ان النور اشترط علي أعضاء جبهة الانقاذ عدم الحديث عن اسقاط الرئيس مرسي ويكون الحديث فقط حول تغيير الحكومة وهو ما رفضه المرشح الخاسر حمدين صباحي الذي طالب بإسقاط مرسي وعمل انتخابات مبكرة وقد وافق أغلبية أعضاء جبهة الانقاذ علي اقتراح الحزب ورفض التيار الشعبي والتجمع وبعض القوي الشيوعية والاشتراكية.
قال يونس مخيون رئيس الحزب إن قضية إقالة النائب العام في المبادرة التي أعلنها حزب النور ستساعد بشكل كبير علي إزالة الاحتقان فالكثير يعترض علي طريقة تعيينه من رئيس الجمهورية وكل ذلك مرهون باقناعه بالاستقالة فإن رفض فلا يستطيع أحد إقالته،فشل الإنقاذ في تأمين مليونياتها وراء اندساس عناصر الشغب
من ناحيه آخري قال عبود الزمر القيادي بالجماعة الاسلامية: إن جبهة الإنقاذ عند تنظيمها أي مليونية لا تقوم بتأمينها وهو ما يسمح باندساس بعض الأشخاص الذين يقومون بأعمال عنف عن طريق القاء الحجارة علي قوات الأمن، ولكن نحن نقوم بتأمين المليونية ونرفع شعار «لا للعنف» ونحن لا نهاجم منشآت.