بتكليف شخصى من الفنانة ماجدة الصباحى بدأ السيناريست سيد الحرانى فى كتابة المعالجة الدرامية لمسلسل «زعيمة المراهقات» الذى يتناول سيرتها الذاتية والمأخوذ عن المذكرات الشخصية التى سيتم نشرها قريبًا وذلك بالتوازى مع افتتاح متحف ماجدة الموجود بالمجمع التجارى الذى تملكه ويتضمن كل المتعلقات الخاصة بها منذ بداية مشوارها الفنى وحتى الآن. أكد الحرانى أن ماجدة لن تمانع فى تقديم حياتها ومشوارها فى عمل فنى بشرط أن تكون المذكرات هى المصدر الوحيد والتى قامت بتسجيلها صوت وصورة على مدار عامين حتى لا يتم تقديم معلومات خاطئة عن حياتها كما حدث فى سير أخرى قدمت ولم يعجبها منها من حيث مستوى التمثيل والاخراج والانتاج سوى مسلسل «أم كلثوم» الذى قدمته الفنانة «صابرين».
وأضاف الحرانى أنه اختار اسم «زعيمة المراهقات» نسبة إلى أشهر أعمالها وهو فيلم «المراهقات» الذى يعتبر علامة فارقة فى تاريخ ماجدة الفنى وأنها حتى الآن لم ترشح أى فنانة لتجسيدها فى المسلسل وأن كان هناك نية لتكون بطلة المسلسل وجه جديد وبالنسبة لمشاركتها فى انتاج المسلسل أشار إلى أن العمل يحتاج لميزانية ضخمة وأكثر من شركة إنتاج تشارك فى تقديمه، وأضاف الحرانى أن مذكرات ماجدة كان من المفترض أن تصدر فى كتاب خلال الأيام الماضية لكن الظروف السياسية حالت دون ذلك وأنه ليس من اللائق أن يتم نشر مذكرات والبلد فى حالة غليان.
على جانب آخر أكد الحرانى أن هناك أساتذة من كلية الفنون الجميلة أشرفوا على ترميم تمثالها الذى تعرض للكسر من قبل مجهولين، والموجود بمجمع ماجدة وأوضح أن التمثال عاد كما كان خاصة أن هذا التمثال كان أهداء لماجدة من كلية الفنون الجميلة ولم تقم هى ببنائه لنفسها كما تردد يذكر أن الفنانة ماجدة قد تلقت تهديدات من مجهولين عبر هاتفها المحمول وحررت محضرا بالواقعة.