وافقت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي بصورة مبدئية علي احتراف أحمد فتحي لاعب الفريق بانجلترا وذلك عن طريق العرض المقدم من وكيل لاعبين سعودي عن طريق شركة تسويق إنجليزية وذلك للاحتراف في أحد أندية بولتون أو نيوكاسل أو ستوك سيتي. العرض المقدم يقضي بتقاضي أحمد فتحي 17 ألف استرليني أسبوعيا بينما يظل المقابل المادي للصفقة غير معلوم. فتحي كان قد حصل علي وعد من الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي أثناء توقيع اللاعب علي عقود التجديد لتسهيل عملية الاحتراف في حال حصوله علي عرض مناسب. ياتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه ظهير أيمن النادي الأهلي مأزقًا حقيقيًا بعدما دخلت قضيته مع وكيل اللاعبين أحمد سويلم في قضية «الإعلانات» الشهيرة منعطفًا خطيرًا، فاللاعب أصبح مهددًا بالحبس في حال عدم سداده لمليوني جنيه قيمة الشرط الجزائي نتيجة لإخلاله بشروط التعاقد مع أحمد سويلم مندوب شركة المحمول صاحبة الأزمة مع فتحي. ترجع قضية «الإعلانات» الشهيرة إلي العام الماضي بعدما تعاقد اللاعب أحمد فتحي مع وكيل اللاعبين أحمد سويلم علي القيام بتصوير «إعلان» لإحدي شركات المحمول الشهيرة، وبعدما علمت إدارة النادي الأهلي بهذا الاتفاق حذرت أحمد فتحي من القيام بتصوير هذا الإعلان الذي يعد مخالفًا لبنود عقد أحمد فتحي مع الأهلي، حيث ينص هذا البند علي قيام اللاعب بتصوير إعلانات لشركة «فودافون» الراعي الرسمي للأهلي الأمر الذي دفع سويلم للجوء للقضاء من أجل الحصول علي الشرط الجزائي، وفشل اللاعب في إثبات براءته بعدما قدم جميع الأوراق المطلوبة، وأصبح حاليًا مطالبًا بسداد قيمة الشرط الجزائي، بحكم من قبل محكمة شمال القاهرة الابتدائية في جلسة 22 فبراير المقبل وطلب أحمد فتحي من المدير الفني للفريق مانويل جوزيه التدخل لدي إدارة الأهلي من أجل سداد الشرط الجزائي أو حل الأزمة وديًا مع شركة الإعلانات بعدما فاض به الكيل من المطالبة بذلك من إدارة الأهي من أجل إنقاذه من الحبس ويعول فتحي علي جوزيه في إخراجه من هذا المأزق الذي يهدد مستقبله الكروي، حيث دائمًا تستجيب الإدارة لرغبات جوزيه.