أصدرت السلطات التونسية أمس مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وطالبت «الإنتربول» بتسليمه إلي تونس هو وزوجته وأفراد من عائلته للمحاكمة. وبينما تنتظر الأوساط التونسية إعلان تغيير في تشكيلة الحكومة استمرت التظاهرات والإضرابات أمس احتجاجا علي بقاء أعضاء نظام بن علي في الحكومة الانتقالية الحالية وشارك آلاف العمال من مختلف القطاعات في مدينة صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية في إضراب عام دعا إليه الفرع المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل. في غضون ذلك أعلن الأزهر القروي وزير العدل في الحكومة المؤقتة فرار أكثر من 11 ألف سجين خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من أصل 13 ألفًا مسجلين داخل السجون. شئون عربية ص11