الإسكندرية- علي بدر ونسرين عبدالرحيم والقاهرة - أسامة رمضان وناهد سعد ومحمد شعبان في الوقت الذي أعلن فيه الشيخ حازم أبوإسماعيل مؤسس حركة «حازمون» للتظاهر والاحتشاد أمام مسجد القائد إبراهيم في مليونية «العلماء والمساجد» للحفاظ علي المساجد والعلماء علي خلفية محاصرة الشيخ أحمد المحلاوي، حذرت حركة شباب 6 أبريل من هذه الدعوة وما يمكن أن تسفر عنه من أحداث قد تنتهي باحتكاكات. تحدي كريم شلبي منسق حركة 6 أبريل بالإسكندرية الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل دخول المحافظة اليوم والمشاركة في مليونية الدفاع عن العلماء والمساجد أمام مسجد القائد إبراهيم قائلاً: لن تدخل المدينة. وفي رد فعل مفاجئ دعا حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي أنصاره للخروج في تظاهرات «القائد إبراهيم» للاعتراض علي أي انتهاك لحرمة المساجد والمشايخ. في حين أكد سيد عبدالخالق المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي بالإسكندرية عدم المشاركة في أي تظاهرات بمسجد القائد إبراهيم تجنبًا لحدوث أي اشتباكات مع التيار الإسلامي الذي يحاول الزج بالمعارضين إلي النفق المظلم، وتحويل الصورة السلمية إلي أخري قمعية تتخذ من البلطجة والقمع والإرهاب دربًا ومنهجًا راسخًا في عقول بعض الكيانات الإسلامية والأشخاص المتأسلمين أمثال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل الذي قد ارتكب جرائم شغب واعتداء علي المنشآت الخاصة وحرق مقر حزب الوفد ومحاولة اقتحام مقر التيار الشعبي بعدما حاصر بمعاونة أنصاره مدينة الإنتاج الإعلامي في صورة شاهدها العالم أجمع تؤكد أن الإرهاب الذي مارسته الجماعات الإسلامية يعود من جديد خاصة بعد الاستقواء بكرسي الرئاسة الذي اقتنصته جماعة الإخوان المسلمين الحليفة لجماعات الإسلام السياسي. وتستمر أزمة حازم أبوإسماعيل في التصاعد بالإسكندرية عقب إعلانه قدومه للإسكندرية غدًا الجمعة للصلاة في مسجد القائد إبراهيم وقرر معظم سكان منطقة مسجد القائد إبراهيم ترك شققهم الجمعة وإغلاق جميع المحلات خوفًا من أي أعمال تدمير قد تطولها. كما تقدم أحد المحامين بالإسكندرية ببلاغ برقم 3803 لسنة 2012 إلي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد حازم يتهمه بتكوين ميليشيات مسلحة هدفها ترويع الأفراد وتهديد الأمن والسلم الاجتماعي، والتحريض علي ترويع الأفراد. فيما أبدي عدد من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي تحفظهم علي دعوة أبوإسماعيل حيث أطلق بعضهم دعوة مماثلة للتظاهر تحت عنوان «الإسكندرانية مش بيخافوا» خاصة مع التخوف من خطبة المحلاوي المنتظرة.