كتب - أحمد قنديل وداليا طه وإسلام عبدالكريم ووكالات الأنباء أعرب الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه البالغ من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين فى سوريا من جراء قيام قوات النظام السورى باستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة ضد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى دمشق، وحمل الأمين العام السلطات السورية مسئولية أمن المخيمات الفلسطينية، وحذر من مخاطر اقحامها فى النزاع الدائر فى سوريا.
توقعت مصادر فلسطينية استئناف المصالحة الفلسطينية بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور المصرى، حيث أكد نبيل شعث فى بيان حصلت عليه روزاليوسف أن مصر ستكون مستعدة لبدء الحوار الفلسطينى بعد أن يتم اقرار الدستور المصرى الجديد.
من جانبه، قال الدكتور موسى أبومرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس أن المصالحة ستكون قريبة إذا طبق ما تم التوقيع عليه وينبغى على الجميع أن يأتى للمصالحة برغبة حقيقة وبدون شروط ، ومعبر رفح تم الاقتراح بأن يشرف عليه حرس الرئاسة فى السلطة الفلسطينية أو الاوروبيون لضبط التهريب والممنوعين تارة، وتارة إشترطوا المصالحة لذلك.
وأكد أبو مرزوق أن معبر رفح «لن ينقل جغرافيا» من مكانه الحالى، وسيبقى المعبر اطارا للعاملين فيه حاليا ولن يحدث به كثير من التغييرات عن الوضع الموجود، وأضاف «من يريد مشاركتنا فليأت بدون شروط».
فيما ظهرت بوادر أزمة بين حركتى فتح وحماس لرفض الطرفين الموافقة على اجراء الاحتفالية الخاصة بهما فى قطاع غزة والضفة الغربية.
على جانب آخر اتهم ديمترى دليانى، عضو المجلس الثورى لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطنى المسيحى فى الأراضى المقدسة، قوات الاحتلال الاسرائيلى بتصعيد ممارساته القمعية بالقدس المحتلة بعد الانتصار الفلسطينى بالأممالمتحدة بشكل ممنهج.
من جانبه، أكد السفير أنور عبد الهادي، مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، أن قرابة نصف لاجئ فلسطينى فى مخيم اليرموك نزحوا الى خارج المخيم نتيجة اعمال العنف التى تدور فى المخيم ومحيطه. وبين أن نصف سكان المخيم نزحوا إلى المساجد والمدارس ومقار الأممالمتحدة القريبة من المخيم بحثا عن الأمان.
من جهتها، أصدرت اللجان الشعبية للاجئين فى مخيمات قطاع غزة بيانا تستنكر وتدين فيه جرائم القتل المتواصلة ضد اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا، وقالت إنه منذ بداية الأزمة السورية واللاجئون الفلسطينيون يتعرضون للقتل والتهجير، وكانت البداية فى مخيم الرمل، ودرعا وتواصلت إلى مخيم اليرموك، حتى وصل عدد الشهداء إلى ما يزيد على 750 شهيدا.
فى سياق منفصل، أكدت جمعية «حقوق المواطن» الإسرائيلية أن إسرائيل حطمت هذا العام الرقم القياسى للعنف والعنصرية ضد الأفارقة بممارسة أقصى درجات التمييز ضد اللاجئين والأفارقة، فضلاً عن الممارسات اللاإنسانية ضد عرب 48 والبدو المتمثلة فى هدم المنازل والاعتقالات، وأظهر التقرير أن العنف الإسرائيلى لم يقتصر على الأفراد وإنما امتد للمؤسسات ، حيث أدخل هذا العام إلى حيز التنفيذ قانون المتسللين الذين ينص على أن من يدخلون إسرائيل عبر مصر يمكن اعتقالهم بدون محاكمة لمدة ثلاث سنوات، وفى حالات معينة لأجل غير مسمى.
أيضا، كشف تقرير لمركز «بول الدولى» حول مؤشر العسكرة الدولية 2012 أن إسرائيل المركز الأول ، دوليا، فى العسكرة على مستوى العالم لعام 2012، فيما تلاها سنغافورة ويليها سوريا ثم روسيا ثم قبرص، حيث أظهر التقرير أن خمس دول عربية فى الشرق الأوسط برزت من ضمن الدول العشر الأكثر تسلحا على مستوى العالم، وإحتلت سوريا المرتبة الأولى بين البلدان العربية والمرتبة الثالثة على مستوى العالم، تلتها الأردن بالمركز الثانى عربيا والخامس دوليا، واحتلت الكويت المركز الثالث عربيا والسابع على مستوى العالم ، والبحرين الرابعة عربيا والتاسعة عالميا، وفى المركز الخامس جاءت المملكة العربية السعودية التى تصدرت المركز العاشر على مستوى دول العالم ، فى الوقت الذى جاءت فيه إيران فى المركز 34 على مستوى العالم.
على صعيد منفصل ، كشفت صحيفة «هآارتس» عن مقترح أمريكى لتسوية الخلاف حول تقسيم الموارد الغازية فى المناطق البحرية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان ، حيث تتضمن صيغة تسوية لتقسيم الموارد الغازية فى المناطق البحرية . موضحة أن المقترح تمت بلورته فى إطار جهود الوساطة التى تبذلها إدارة أوباما فى سبيل إزالة التوترات بين البلدين .
وأشارت إلى أن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الطاقة «عاموس هوكشتاين» كشف تفاصيل الوساطة بين إسرائيل ولبنان خلال مؤتمر نظمه معهد «أسبن» فى واشنطن فى نوفمبر الماضي، ومؤكدا أن واشنطن عملت كوسيط بين البلدين، وقدمت مقترحا حول ترسيم للحدود المائية يستند إلى القانون الدولى والاتفاقات الدولية.