تصاعدت حدة الاحتقان بين القوى الوطنية ضد الاعلان الدستورى الجديد الذى اصدره الدكتور محمد مرسى والتى بدأت باعلان الاعتصام بالميدان واعطاء مهلة للرئيس لالغاء الاعلان وصولا الى الاتفاق على الدعوة للاحتشاد فى مليونية جديدة الثلاثاء المقبل لاسقاط الاعلان الدستورى، معلنا عن المشاركة فى مسيرات حاشدة من أمام مسجد الفتح برمسيس ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين ودوران شبرا فى اتجاه ميدان التحرير ,ويسبقها مسيرات الاثنين المقبل لطلاب جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان الى الميدان للمطالبة بالقصاص العادل واسقاط الاعلان.
ودعا التيار الشعبى وعدد من الاحزاب المدنية والحركات الثورية للتصدى للاعلان الذى يرسخ إلى سلطات إلهية غير مسبوقة تاريخياً لرئيس الجمهورية محصنة من أى رقابة أو محاسبة لأى جهة، موضحاً أنها سلطات تجعل منه فرعوناً جديداً يمتلك السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وفوق السلطة القضائية وتحصين الجمعية التأسيسية الفاقدة للشرعية ضد أى حكم قضائى بحلها ليجبر المصريين على دستور تكتبه جماعة الإخوان لخدمة مصالحها. يشارك فى المليونية التيار الشعبى واحزاب الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمصريين الأحرار والكرامة وشباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية والجبهة الحرة للتغيير السلمى واتحاد شباب.
ومن جانبها دعت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية للقصاص العاجل من الرئيس محمد مرسى وقيادات مكتب الإرشاد انتقاما لدماء ضحايا 23 نوفمبر الجارى قائلة فى بيان اصدرته امس موجهة حديثها لجموع المصريين، إن كنتم تنازلتم عن دماء شهدائكم من قبل فلا تكرروا الخطيئة هذه المرة فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.