قوي سياسية تحشد لجمعة «الغضب والإنذار».. غداً

أعلن عدد من القوي السياسية والحزبية المدنية عن مشاركتهم اليوم في تظاهرات من مختلف أنحاء القاهرة تنديدا بالمصادمات التي حدثت علي مدي يومين بشارع محمد محمود ومحيط وزارة الداخلية.
الدعوات للتظاهر اليوم تأتي تحت مسميات مختلفة أبرزها جمعة «عيون الحرية» و«الغضب والإنذار» خاصة بعد سقوط أول شهداء هذه المواجهات مع الأمن المركزي.
وقال باسم كامل عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن حزبه سيشارك بتظاهرات اليوم مع عدد كبير من القوي المدنية والحركات الشبابية مشيرا إلي خروج قيادات حزبه في مسيرة من مسجد السيدة زينب في اتجاه ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة.
وأضاف أن الخطة التنسيقية المتفق عليها بين القوي السياسية غير نهائية نتيجة التصعيد المستمر بين الطرفين وسقوط جرحي ومصابين نتيجة استخدام الشرطة القوة المفرطة في وجه المتظاهرين السلميين.. وخاصة أن المظاهرات بدأت سلمية في يومها الأول ثم تصاعدت نتيجة عناصر مجهولة لا تنتمي لأي من القوي الموجودة.
موضحا أن القوي السياسية ستعقد اجتماعا تحضيريا للاتفاق علي طريقة المشاركة في ضوء ما سيتم خلال الساعات المقبلة ما إذا كان تصعيدا من جانب الداخلية أم ستلتزم بالتهنئة، مضيفا أنه قبل انتخاب الرئيس كانت تلقي المسئولية علي عاتق المجلس العسكري والطرف. الثالث بينما جاء رئيس من داخل الإخوان المسلمين ورغم ذلك لم يتدخل في الأحداث تماما وتعامل معها بتجاهل تام حتي الآن فلم يصدر منه أي ردود أفعال. بينما أكد نبيل زكي قيادي حزب التجمع مشاركة حزبه وأحزاب التحالف الاشتراكي واليسار، مرجعا الأحداث لحالة الاحتقان الموجودة بداية من ذكري محمد محمود وحادث قطار أسيوط والأزمات التي أحدثتها الجمعية التأسيسية والتوترات الموجودة في سيناء.