"الشعب يريد القصاص للشهداء" بهذا الشعار سيعود الثوار للتحرير من جديد بجمعة "القصاص وحق الشهيد" التي أعلنت بعض الأحزاب والقوي السياسية مشاركتها بها غداً في حين رفض البعض الأخر المشاركة ووقف ثالث علي خط الوسط بين التمنع والمشاركة .. أكد دكتور فريد زهران –عضو مجلس أمناء " المصري الديمقراطي" –مشاركة الحزب في مليونية الجمعة لأنه مع حق الشهيد في قصاص عادل وسريع مديناً الاستخدام المفرط للقوة والتي كانت السبب في تصعيد الأحداث –كما أكد مضيفاً- نحن ضد العدوانية والقسوة غير المبررة . وأعلن ناصر عبد الحميد –مشاركة ائتلاف شباب الثورة - بمليونية القصاص للدفع من أجل التعجيل بالمحاكمات والتضامن مع أسر الشهداء ووقف كل المحالين للتحقيق من الضباط المهتمين في أحداث الثورة عن العمل مضيفاً :سنشارك لدفع من اجل تسريع المحاكمات اللي متعملش فيها حاجة 4 شهور. وشدد محمد حامد –عضو المكتب التنفيذي ومنسق عام الحريات بحزب المصريين الأحرار- علي مشاركتهم بالمليونية تأكيدا علي فكرة عدم المساس بحق التعبير السلمي عن الرأي وإدانة استخدام العنف في مواجهته وللتأكيد علي التعجيل بالمحاكمات دون أن تمتد المشاركة للاعتصام بالميدان. وقالت انجي حمدي -المنسقه الاعلاميه بحركة شباب 6 ابريل- أن مطالبهم في جمعة القصاص هي اعتذار من وزير الداخليه عن أحداث التحرير وتفسير ما حدث للرأي العام واقاله كل من تورط في هذه الأحداث وتطهير وزاره الداخليه من مديري الأمن و قيادات الداخلية في عهد العادلي، والذين مازلوا يحكمون الوزارة حتى الآن. في حين قال سامح عاشور -رئيس الحزب الناصري- أن أمر المشاركة في جمعة القصاص سيتم عرضها علي المكتب التنفيذي مساء اليوم لأن الدعوة اليها جاءت متأخرة ، ولكننا بكل الأحوال لن نمنع شبابنا من المشاركة في هذه الجمعة وأشار عاشور الي تضامنه الحزب الكامل مع حق الشهداء واسرهم وكذلك ضرورة المحافظة علي الطابع السلمي للتظاهرات. وشدد سيد عبد العال – أمين عام حزب التجمع- أن الحزب لن يشارك بشكل رسمي في مليونية جمعة القصاص بميدان التحرير لكن لا مانع من مشاركة أعضاء الحزب كأفراد في المظاهرة وكذلك حماية المتظاهرين من أعمال البلطجة والعنف.مشيرا أن قضية قتل الثوار مازالت أمام القضاء ولا يجوز استعجاله في إصدار حكم قضائي حتي لا يتهمنا أحد بأنه حكم سياسي كما أن هذا يتنافى مع استقلال القضاء ، وفي النهاية يجب أن يتأكد أهالي الشهداء أن حق ابنائهم في رقبة الشعب المصري كله ولن يتركوه الا بمحاكمة الجناة.متفقاً مع مطالب جمعة القصاص في ضرورة حظر العمل السياسي علي أعضاء الحزب الوطني علي الأقل لدورة برلمانية كاملة حتي نمنع فلول النظام من دخول البرلمان. ولفت الدكتور مصطفي النجار -عضو اللجنة التنسيقية بالحزب –: أنهم لم يتخذوا قرار بشأن دعوة لمليونية غداً وأن الحزب سيناقش المشاركة في وقت لاحق، مضيفاً:" حتي الان ليست الدعوة واضحة ولا الجهات الداعية والمطالب غير محددة" لافتاً إلي مشاركة اعضاء واطباء بالحزب في التضامن مع أسر الشهداء يوم الثلاثاء. وعلي الجانب المقابل شدد سعيد كامل-أمين عام الجبهة- علي عدم المشاركة في جمعة القصاص ، داعيا إلي ضبط النفس من طرف المتظاهرين والمواطنين معاً حتي تستقر الأمور وأضاف كامل "لدينا معلومات تقول أن الموجودين بالتحرير ليسوا من الثوار أو أهالي الشهداء ولهذا نحن ندعو الحكومة إلي تشكيل لجنة تقصي حقائق وإعلان نتائجها للرأي العام فورا لمعرفة من المسئول عما حدث بالتحرير. مؤكدة علي ضرورة "إعادة هيكلة وزارة الداخلية بطريقة تتناسب مع مبادئ ثورة يناير وكذلك لتذكير الحكومة بمطالبنا بإصدار قانون لحظر العمل السياسي علي أعضاء الوطني"