أعلن السفير الماليزى بالقاهرة محمد فخر الدين عن اعتزام بلاده افتتاح مركز عالمى للوسطية ينطلق من مصر ليبدأ بدول أفريقيا فى نشر الوسطية فى عدد من المجالات. وقال فخر الدين فى تصريحات صحفية إن ماليزيا كما تبنت مشروع 20 20 لتكون من أكبر الدول الصناعية فى العالم تتبنى أيضًا مشروعًا لنشر الوسطية فى مختلف أنحاء العالم، من خلال إنشاء مركز عالمى للوسطية وإصدار وثيقة عالمية عن الوسطية.
ولفت إلى أن المشروع سيبدأ بإنشاء المركز العام القادم فى مصر باعتبارها بلد الأزهر الذى يقدم للعالم صورة جيدة عن وسطية الإسلام، على أن يتم بعد ذلك إعلان وثيقة عالمية مشتركة للوسطية تشمل مجالات «الديمقراطية» والعولمة والأمن الاجتماعى ونبذ العنف والإرهاب والكرامة الإنسانية والحوار الحضارى وحرية الاعتقاد والتعاون الدولى والمعرفة والتربية والتعليم».
أضاف أن ماليزيا بمشروعها عن الوسطية تستهدف تطوير مفهوم الوسطية بصورة عالمية ليشمل المجالات المختلفة، لافتًا إلى أن مركز الوسطية سيستهدف المسلمين وغير المسلمين.
وعن سب اختيار مصر لتكون هى منطلق مشروع ماليزيا للوسطية قال فخر الدين: «إن مصر هى بلد الأزهر منبع الوسطية وهو ما يعطى لمصر وضعًا خاصاً، كما أن هناك العديد من أبناء المسلمين يدرسون فى الأزهر ومصر، وهو ما يجعل الاستفادة العالمية من المركز أسرع وأكبر، كما أنه سيكون بداية للانطلاق إلى دول أفريقيا ودول آسيا».