تظاهر امس مئات من إداريى التعليم امام مجلس الوزراء مطالبين بوزاره خاصه بهم بعد ان تخلى وزراء التعليم والتنميه المحليه والمحافظون عنهم واعلنوا عدم مسئوليتهم عن المطالب الخاصة بالاداريين. اكد المعتصمون أن مطالبهم هى فصل مكافأة الامتحانات عن الحوافز التى يحصل عليها الاداريون باعتبارها بدل مهمة عمل حقيقية وهو ما يؤدى الى زياده قدرها 33% تقريبا ونقل تبعية الاداريين من المحليات الى وزارة التربية والتعليم والمساواة بينهم وبين الاداريين العاملين بالديوان العام و الاداريين العاملين فى قطاع الصحه معترضين على تجاهل وزير التعليم لهم فى جميع الحوارات الإعلامية.
وانتقد المعتصمون رفع نسبة الخصم من رواتبهم لصالح نقابة العاملين بالتعليم والبحث العلمى مؤكدين انهم لا يعرفون شيئًا عن هذه النقابة أو انتخاباتها و لا العاملين فيها.
واكد الإداريون ان هناك نسبة كبيرة من المعلمين يتشاركون فى المؤهلات ثم قامت الحكومة فى وقت تعيينهم بوضع مسميات وظيفية مختلفة لكل منهم حيث اصبح بعضهم معلمين وبعضهم امناء معامل او اداريين موضحين ان الكادر فرق بينهم ماديا بطريقة كبيرة بالرغم من انهم لم يختاروا مسمياتهم الوظيفية منذ البداية.
وانتقد المعتصمون بعدم إعلان الحد من الأدنى والأقصى للأجور رغم انتهاء المائة يوم تقريبا والتعامل بطريقة منفصلة ومختلفة مع كل فئة، مؤكدين ان معاناة الاداريين تتكرر فى الازهر الشريف دون حل واضح.
وكشف الاداريون امتناعهم تسليم رواتب المعلمين فى بنها كإنذار أول قبل تعميم وقف معاملات المعلمين من الناحيه الإدارية والماليه والاجازات موضحين ان خطوات التصعيد ستكون إضرابًا عامًا عن العمل داخل الإدارات ثم إضرابًا عن الطعام.
استمرت احتجاجات المدرسين فى المحافظات لليوم السادس على التوالى حيث توقفت حركة قطارات الوجه القبلى فى الاتجاهين بسبب قطع مدرسى العقود المؤقتة شريط السكة الحديد عند محطة بنى سويف.
ونشبت مشاجرات بين المحتجين ومجهولين اسفرت عن اصابة 5 من بينهم 3 فتيات.
وفى الاسماعيلية نظم عشرات الطلاب بمدرسة 24 أكتوبر الثانوية وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة الجديد بحى الشيخ زايد احتجاجا على نقلهم لمدرسة الأهرام بمنطقة الحرفيين، وفى غضون ذلك اقتحم المتظاهرون من العمال والاداريين المتعاقدين والقدامى بجامعة بنى سويف مكتب الدكتور أحمد عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطلاب وخميس أبوعلوة أمين عام الجامعة واجبروهما على اغلاق مكتبيهما ومغادرة الجامعة بسياراتهما وسط هتافات معادية لهما ولرئيس الجامعة الدكتور أمين لطفى الذى فضل الغياب عن الجامعة بعد رفض المتظاهرين الاجتماع معه ظهر أمس الأول.
وواصل المتظاهرون اضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى امام مبنى ادارة الجامعة. أما فى كفر الشيخ فواصل معلمو مدرسة أحمد عرابى الابتدائية اضرابهم عن العمل حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المالية وتأمين المدرسة من اعتداءات البلطجية.
وعلى جانب آخر استمر معلمو وإداريو مدرسة التجارة الثانوية للبنات بدسوق إضرابهم المفتوح عن العمل.
وفى الفيوم قام بعض المدرسين من العاملين بمدرسة كحك بحرى الابتدائية والتابعة لادارة مركز يوسف الصديق التعليمية بإغلاق المدرسة بالضبة والمفتاح.
وقام المدرسون والتلاميذ صباح أمس احتجاجا بعمل تظاهرة على بنقل المدرسين من ابناء القرية واستقدام مدرسين جدد بدلا منهم من مدينة الفيوم ونقلهم الى مناطق نائية فى قرى بعيدة عن وسائل المواصلات.
وفى الدقهلية شهدت مدرسة سيدى شيمر الابتدائية التابعة لادارة السنبلاوين التعليمية وفاة احمد احمد خضر 42 سنة مدرس ابتدائى داخل الفصل بسبب إصابته بأزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته فى الحال وسط صراخ التلاميذ.
أعلنت وزارة التعليم العالى إعادة فتح باب التنسيق من جديد للقبول بكلية الصيدلة جامعة حلوان، بعد تحويل معظم طلابها إلى الكليات الإقليمية والبالغ عددهم 563 طالبا من المقبولين بها فى المرحلة الأولى إلى كليات صيدلة فى محافظاتهم.، وستلزم الوزارة الطلاب الذين سيتم قبولهم فى «حلوان» بعدم التحويل إلى أى كلية مناظرة.
فى السياق ذاته أعلنت المحافظة حدوث انشقاق فى صفوف عمال هيئة النقل، بعد تراجع العاملين فى جراج طيبة عن إضرابهم ليرتفع عدد العائدين للعمل، حيث خرجت صباح أمس فى الوردية الأولى للعمل التى بدأت الساعة السادسة صباحا، 14 سيارة أتوبيس من جراج امبابة، الذى انطلقت منه الدعوات للإضراب عن العمل، من إجمالى 155 أتوبيسًا بالجراج.
فى الوقت الذى واصل فيه باقى عمال جراجى المظلات وإمبابة والترعة إضرابهم عن العمل مطالبين بتحقيق مطالبهم المالية والنقل لوزارة النقل.
من جانبها أكدت رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام بالقاهرة المهندسة منى مصطفى أنه تم إعادة توزيع سيارات الهيئة على الخطوط التى توقفت فيها الأتوبيسات بحيث يتم تغطية المناطق التى تخدم عليها هذه الأتوبيسات، فضلا عن تقاطع الخطوط العاملة فى الجراجات الأخرى مع نفس الخطوط التى توقفت عنها أتوبيسات الجراجات المضربة، لتخدم نفس الخطوط دون تأثير على نقل المواطنين.