القوات المسلحة تضاعف إنتاجها لمواجهة الطلب

بعد أقل من شهرين على إغلاق 6 شركات مياه معدنية مخالفة من قبل وزارة الصحة قامت العديد من الشركات المياه المعدنية 90٪ منهم بتعطيش السوق وتقليل الكميات المنتجة بواقع 95٪ وذلك لرفع الأسعار.


وبالفعل قامت هذه الشركات برفع الأسعار 25٪ على كل العبوات، حيث بلغ سعر الزجاجة لتر ونصف اللتر جنيهين ونصف بعد ما كان سعرها جنيهين فقط وسعر الكرتونة 33 جنيهًا بدلاً من 22 جنيهاً، والقارورة سعة 19 لترًا 35 جنيهًا بدلاً من 19 جنيهًا.

حيث يؤكد حسام محمد مستهلك أن الأسابيع الماضية شهدت اختفاء تدريجيًا من كل عبوات المياه المعدنية من الأسواق وعلى رأسها نسلة أكبر منتج للمياه المعدنية فى مصر تليها المياه المعدنية من شركة «كوكاكولا».

وأضاف حسام أن هذه الشركات عزفت عن توريد منتجاتها من المياه إلى سلاسل السوبر ماركت والمحلات الصغيرة، وذلك لتعطيش السوق وذلك لرفع سعرها وهذا ما حدث بالفعل بجانب أن هناك شكوكا بأن المياه المتداولة فى الأسواق غير صالحة للاستخدام فى ظل تكتم على تصدير بتعبئة منتجات هذه الشركات خاصة بعد إغلاق 6 شركات مياه معدنية نظرًا لتجاهل بعض شركات التعبئة بشأن اغلاق الآبار الخاصة بتلك الشركات واستمرارها فى العمل مما يعد سابقة خطيرة تم سحب منتجات هذه الشركات من الأسواق.

وأن قرار الغلق جاء بناء على أن آبار المياه الجوفية لبعض الشركات العاملة فى تعبئة المياه تجاريًا وذلك بعد ثبوت وجود ملوثات لمياه تلك الآبار فى العينات المسحوبة.


ومن ناحية أخرى شهدت الأسواق طرح مزيد من عبوات المياه المعدنية ماركة «صافى» والتى تنتجها القوات المسلحة وذلك لتغطية العجز الذى حدث بسبب عزوف هذه الشركات عن الإنتاج.

وأن هذه المياه على حسب ما ذكره أحد خبراء مياه الجوفية أن المياه المنتجة من قبل القوات المسلحة تعد أجود أنواع المياه فى الأسواق نظرًا لجودتها العالية واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجيا فى استخراج المياه من آبار عالية الجودة وبعيدة عن الملوثات.

ويذكر أن قطاع البترول دخل مؤخرًا المنافسة فى إنتاج مياه معدنية من إحدى الواحات فى الصحراء الغربية ورغم ذلك أن هذه الكميات لا تكفى الأسواق المحلية.