لقى 35 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات بينهم زعيم مجموعة محلية تقاتل متشددين على صلة بتنظيم القاعدة وذلك عقب هجوم انتحارى فى مدينة جعار بجنوب اليمن حسبما ذكر مسئولون ومسعفون. واستهدف الهجوم قائد اللجان الشعبية وهى مجموعة من المقاتلين القبليين الذين قاتلوا جنبا لجنب مع الجيش اليمنى خلال هجوم ضد متشددى أنصار الشريعة فى المنطقة.
وأشادت الحكومة بما وصفته بالانتصار الكبير آنذاك فى يونيو.
وقال مسئول محلى طالبا عدم نشر اسمه «ارتفع اجمالى عدد القتلى إلى 35،معظمهم توفى فى المستشفى».
وقال مسئولون إن عبد اللطيف السيد قائد لجنة تضم سكانا محليين يقاتلون تنظيم القاعدة أصيب ونقل إلى المستشفى، وأضافوا إن اثنين من أشقائه قتلا فى الهجوم.
من ناحية اخرى شن الطيران الحربى اليمنى غارات على مواقع يشتبه تواجد تجمعات لعناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة فى المناطق والقرى المتاخمة لمحافظة أبين جنوب البلاد.
وكانت تقارير أمنية واستخباراتية يمنية قد أكدت رصد تواجد عناصر مسلحة وتعزيزات من عناصر (أنصار الشريعة) المرتبطة بالقاعدة بحوزتهم أسلحة قدموا بها من محافظتى شبوة ومآرب عبرالطريق الساحلى إلى مديرية المحفد بمحافظة أبين فى محاولة لتوسع نشاطهم فى مديريات المحفد والوضيع ومودية، تمهيدا لإقامة معسكرات تدريب فى عدد من الأودية بمديرية المحفد.