ارتفع عدد الخارجين على تعليمات وقرارات المرشد محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر إلى 50 قيادة، معظمهم رجال أعمال ومهندسون واستشاريون فى شركات عربية، وطالب الدكتور محمود غزلان نائب المرشد وصهر الشاطر برفض أية ضغوط على مكتب الإرشاد، حتى لو تم الاستغناء عن جميع الرافضين للتعيينات الأخيرة. وكان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قد أصدر قرارًا بتعيين مجموعة الشاطر فى هيئة مكتب الرئاسة وأبرزهم أحمد عبدالمعطى مسئول اتصال الجماعة فى أوروبا وأسعد شيحة وخالد القزاز ومحمد محمود حافظ، وأدت تلك القرارات إلى عاصفة من المعارضة داخل مكتب الإرشاد، وهددت بعض القيادات بالانسحاب من الجماعة والخروج على تعاليمها، ومن أبرزهم أحمد شرف عبدالوارث رجل الأعمال الذى اعترض على سيطرة رجال الشاطر على المناصب القيادية فى الدولة ومنهم جميع المتهمين فى قضية ميليشيات الأزهر.
وأكد الخارجون على تعاليم المرشد أن خيرت الشاطر كان يصرف مرتبات كبيرة لأربعين قيادة من قيادات الصف الأول حتى يضمن ولاءهم له، وطالبوا المرشد باختيار اثنين منهم لتولى حقيبتى التضامن الاجتماعى والشئون الاجتماعية إلا أنه رفض.