أكدت مصادر تأجيل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة حتى يتم الفصل فى الطعون المتبادلة بين طرفى السباق الرئاسى الفريق أحمد شفيق ود. محمد مرسى والتى بلغ عددها 200 طعن، بواقع مائة طعن لكل مرشح وهى الطعون الصحيحة التى قبلت من أصل 420 طعنًا. وذكرت مصادر قضائية لروزاليوسف أن هناك احتمالية جديدة بدأت تظهر بوادرها خلال 24 ساعة الماضية عقب فحص الطعون وفرز بعض الصناديق وبعض اللجان الفرعية من جديد أمام وكلاء المرشحين قد تؤدى إلى تساوى طرفى السباق الرئاسى د. محمد مرسى وأحمد شفيق فى عدد الأصوات التى حصلا عليها بواقع 12 مليوناً لكل طرف وهو ما يعنى اجراء قرعة لاختيار الرئيس الجديد على النظام الكندى الذى يقوم باختيار المرشح للكرسى بقرعة علنية أمام الشارع.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتجاه يعنى أن اسم رئيس الجمهورية سيتم تسميته عقب إجراء الانتخابات التشريعية التى أعلن عنها مؤخرًا بعد حل البرلمان وصياغة الدستور الجديد
ويصبح بذلك الرئيس القادم بكامل الصلاحيات.
فيما استمرت أعمال فحص طعون المرشحين وتجميع النتائج النهائية حتى مثول الجريدة للطبع حتى يتم الإعلان عن الأعداد الصحيحة والباطلة، فى هذه الانتخابات.