أعلن وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي رفض بلاده طرح الملف النووي للنقاش مع مجموعة الدول الكبري 5+1 (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) في العشرين من الشهر الجاري بالعاصمة اسطنبول، لأن الأمور الفنية والحقوقية المتعلقة بالشأن النووي لأي بلد يمكن طرحها فقط ضمن إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسب قوله. واشترط صالحي أن تتناول المفاوضات المحاور الأمنية والاقتصادية المشتركة، وسبل نزع السلاح النووي، مجدداً الدعوة إلي استغلال النوايا الإيرانية الحسنة، حسب تعبيره، لأن سياسة الضغوط أثبتت فشلها، مؤكدا استمرار إيران في أنشطتها النووية السلمية ومواصلة التفاوض بكل قوة. وما يزيد من احتمالات فشل المباحثات، جاءت تصريحات علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول إمكانية رفض البرلمان الإيراني فكرة إرسال اليورانيوم المخصب إلي تركيا مع نصب قضبان الوقود المصنعة محليا بمفاعل طهران، وهي التصريحات التي تزامنت مع الجهود الإيرانية المتكررة لاستمالة الجانب الصيني، والحصول علي دعمه للنشاط النووي الإيراني خلال المباحثات مع مجموعة الست الكبري، حيث التقي علي باقري مساعد الامين العام للمجلس الاعلي للامن القومي في ايران والمسئول عن الملف النووي الايراني في بكين تشانج تشيجيون نائب وزير الخارجية الصيني، وناقش الجانبان ملف الأنشطة النوية السلمية لإيران.