أعلن علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، أن إيران ترفض بحث "الملف النووي" في إسطنبول مع مجموعة الدول الست، مؤكدا بذلك موقف طهران في محادثاتها مع الدول الكبرى. وقال صالحي، في حديث مع صحيفة "إيران" الحكومية نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي)، اليوم الخميس، "لن نعترف على الإطلاق بالمفاوضات إذا كان الجانب الآخر يريد التفاوض حول مسألة الملف النووي". وأشار إلى أن "النواحي التقنية والقانونية للمسائل النووية لأي دولة لا يمكن مناقشتها، إلا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي هي وبناء على قوانين وضوابط دولية السلطة الوحيدة المخولة للحكم على مسائل تخص الدول الأعضاء". وأضاف صالحي الذي يشرف أيضا على البرنامج النووي الإيراني، "إذا اعتبرنا أن هذا هو المبدأ، نرى من وجهة نظرنا أن مناقشة الملف المعروف باسم (الملف النووي)، وهو ملف فبركة الغرب، ومناقشته مع مجموعة الدول الست تصبح دون معنى". وتأتي تصريحات صالحي قبيل اجتماع في اسطنبول في 21 و22 يناير الجاري بين إيران والدول الست الكبرى وهي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إلى جانب ألمانيا، بهدف استئناف المحادثات النووية.