أحزاب ونواب البرلمان يحتشدون لمليونية تسلم السلطة

أكدت أحزاب «الحرية والعدالة» و«البناء والتنمية» و«الحضارة» و«غد الثورة» و«الوسط» واتحاد شباب الثورة وعدد من أعضاء مجلس الشعب على خروجهم لمليونية الجمعة القادمة وذلك لتأكيد على مطالب تسليم السلطة فى موعدها المحدد نهاية يونيو المقبل والرفض التام لتأجيل هذا الموعد، كما هاجم الحضور موقف المجلس العسكرى من احداث العباسية محملين أياه المسئولية عن الدماء التى أريقت، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس بمقر «الحرية والعدالة» بعد تداعيات أحداث وزارة الدفاع.

من جانبه قال عصام العريان عضو مجلس الشعب والقيادى بالحرية والعدالة إن الأحزاب المجتمعة لم تذهب لاجتماع المجلس العسكرى لأنه لا يعقل أن تجلس على بعد أمتار من مكان يراق فيه الدماء.

واعتبر العريان ما حدث فى العباسية يتحمل مسئوليته المجلس العسكرى نتيجة تقاعسه عن حماية المتظاهرين. فى حين طالب أيمن نور رئيس حزب غد الثورة المجلس العسكرى بسرعة اقالة الحكومة ووزير الداخلية بالإضافة إلى اعتذار المجلس العسكرى عما حدث. وأوضح نور أن الأحزاب المجتمعة متفقة على معايير تشكيل تأسيسية الدستور.

وحذر عبدالغنى من اتخاذ ما حدث ذريعة لتأجيل تسليم السلطة فى موعدها المحدد مؤكدا أن تأخير تسليم السلطة يفتح جميع الإجراءات السلمية الهادرة للتصدى لذلك، كما طالب د. وحيد عبدالمجيد عضو مجلس الشعب بضرورة تشيكل لجنة عليا تقبل الطعون على اللجنة الرئاسية حتى لا يتكرر مشهد العباسية. وأشار عمرو درويش القيادى باتحاد شباب الثورة أن الاتحاد سينزل لمليونية الجمعة القادمة حتى لا يتم اتخاذ أحداث العباسية ذريعة لتأجيل تسليم السلطة كما طالب مجلس الشعب بضرورة الانعقاد لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة. من جهة ثانية حمل المهندس عمرو زكى عضو مجلس الشعب والقيادى بالحرية والعدالة أن المجلس العسكرى يتحمل المسئولية عما حدث، قائلاً: هذه الأحداث مقصودة من المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى وهم المسئولون عن اشتعال الفتنة، وسرد زكى فى شهادته تواجده منذ بداية الاعتصام،.

كما ارتفع عدد الأعضاء الذين وقعوا على رفض أسلوب الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب حتى أمس إلى 190 توقيعًا وفى الطريق عدد آخر من أعضاء حزب النور الذين سافروا إلى دوائرهم.

وأكد ياسر صلاح القاضى عضو مجلس الشعب المعين أنه فى طريقه لزيادة عدد الأعضاء الموقعين إلى 260 عضوًا وأنه تلقى وعودًا من عدد كبير من الأعضاء المنتمين لحزب النور الذين ذهبوا إلى دوائرهم عقب تعليق جلسات المجلس بالتوقيع له عقب وصوله للقاهرة مؤكدًا أن هذه التوقيعات، تعنى الوصول إلى أغلبية البرلمان. وقال القاضى إن هذه التوقيعات أجبرت الدكتور سعد الكتاتنى وأعضاء حزب الحرية والعدالة أن يعلنوا فى جميع وسائل الإعلام أن مجلس الشعب سوف يعقد جلساته يوم الأحد المقبل سواء أسقطته الحكومة أم لا وسواء سيتم إجراء تغيير محدود فى عدد من الوزارات أم لا.