قال النائب عصام العريان القيادي بحزب الحرية والعدالة إن نواب البرلمان سيتجهون بعد قليل لمجلس الشعب للاجتماع مع د. سعد الكتاتني رئيس المجلس ومناقشة تطورات أزمة "مجزرة العباسية"، مؤكدا أن أحزاب الحرية والعدالة والوسط وغد الثورة والبناء والتنمية والحضارة واتحاد دعم الثورة يدعون لمليونية بعد غدالجمعة بميدان التحرير ردا على استمرار إراقة الدماء والتلكؤ في تسليم السلطة. وأكد العريان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الحزب عصر اليوم رفض حزب الحرية والعدالة لحضور اجتماع المجلس العسكريوالأحزاب اليوم، وعلى بعد أمتار يقع قتلى، داعيا المجلس العسكري لمنع الطرف الثالث الذي يحميه من فترة طويلة" . وأكد د. وحيد عبد المجيد أن كل ما يحدث الآن سببه المادة 28 التي تجعل من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية يتعاملون وكأنهم آلهة من السماء، وأن استمرارتواجد هذه المادة الكارثية سيدفع أنصار المرشحين للنزول والتظاهر تزوير قد يظنوه ضدمرشحيهم ، وتابع مخاطبا العسكري "أليس منكم رجل رشيد يجنب البلاد كل هذه الفتن". وأوضح صفوت عبد الغني رئيس البناءوالتنمية : نحمل العسكري المسئولية كاملة عن سقوط دماء الشهداء ومن حق أي قوى سياسيةأن تعتصم وتطالب بحقها، وأنه لا يرى أن هناك طرف ثالث، ولكن هناك طرفين المجلسالعسكري والمعتصمين، محذرا العسكري من اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لتأخير تسليم السلطة. وألمح د. محمد عبد المنعم الصاوي أن مجلس الشعب لن يستجيب لدعاوى وقف مسيرةالديمقراطية، وأنه لا يجوز لأي أحد أن يمارس سلطاته على مجلس الشعب، لأنه الممثلالشرعي للشعب، مشددا على أنه حان الوقت ليستجيب العسكري لمطالب البرلمان ويقيل الحكومة" البناء و التنمية: لا يوجد طرف ثالث.. هناك طرفين المجلس العسكري والمعتصمين وحيد عبد المجيد للعسكري: أليس منكم رجل رشيد يجنب البلاد كل هذه الفتن