تواصلت ازمة السولار والبنزين بالمحافظات حيث ناقشت أجهزة محافظة أسيوط الإجراءات النهائية لتجربة كوبونات البوتاجاز علي بطاقات التموين وذلك بهدف تلاشي أية معوقات متوقعة ومواجهتها وكذلك تحديد أدوار ومسئوليات كل جهة حكومية تمهيدًا لتنفيذها قريبا جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه اللواء يعقوب حسن إمام السكرتير العام للمحافظة بحضور وكيل وزارة التموين ومدير شركة بوتجاسكو ورؤساء المراكز والمدن والأحياء. وقال اللواء يعقوب حسن أن الهدف هو الاستعداد للتنفيذ الفوري والدقيق للتطبيق بشكل حاسم يحول دون أي محاولة للتلاعب بالدعم المخصص من الدولة للمواطنين.
وأوضح اللواء يعقوب حسن إمام أنه تم الانتهاء من حصر جميع المواطنين المقيمين بمناطق خدمة الغاز الطبيعي واستبعاد بطاقات التموين الخاصة بهم من حصص الكوبانات المقررة لعدم حاجتهم إليها ولتوفيرها لمناطق أكثر احتياجا منوهًا إلي أن أي مواطن من هؤلاء يرغب في استعمال البوتاجاز لأغراض رفاهية كالأفران الخاصة المنزلية يمكنه شراء الأنبوبة بسعرها الحر من أي موقع، فضلاً عن ذلك تم حساب تعداد الأسر في كافة المناطق التي لم تستخرج بطاقات التموين لإدراج حصتها في حالة طلبها الحصول علي الخدمة.
في الشرقية تمكنت مباحث التموين من ضبط 11 الف لتر بنزين وسولار قبل بيعهما في السوق السوداء.
وفي القليوبية صرح المهندس فكري قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية بان الكميات الواردة من البنزين والسولار تكفي لسد احتياجات المحافظة مشيرا إلي انه يوجد بالمحافظة 120 محطة لتوزيع المواد البترولية والكميات التي يتم ضخها تكفي لسد الاحتياجات منوها بانه لاتوجد اي ازمات في الوقود بمختلف مناطق المحافظة.
واشار وكيل الوزارة الي استمرار تشديد الرقابة علي مختلف محطات تمويل السيارات ومستودعات إسطوانات البوتاجاز علي مستوي مدن ومراكز المحافظة لضبط المخالفين ومنع تهريب الوقود والاسطوانات وبيعها في السوق السوداء مشيرا الي ان الأجهزة الرقابية بالمديرية بالاشتراك مع مباحث التموين قد تمكنت خلال الشهر الماضي من تحرير 68 محضرا لبيع اسطوانات البوتاجاز وضبط مليون و552 الف لتر سولار و530 الف لتر بنزين 80 تم تجميعهما تمهيدا لتهريبهما للبيع بالسوق السوداء بالاضافة الي سحب 12 عينة من المواد البترولية بانواعها المختلفة لتحليلها لمواجهة جرائم الغش التجاري كما تم ضبط 650 اسطوانة صغيرة الحجم قبل قيام اصحاب المستودعات ببيعها خارج المستودعات وتم اتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضد المخالفين.
في بني سويف فشلت الجهود المضنية التي يبذلها المحافظ ماهر بيبرس ومديرية التموين لحل ازمة نقص البنزين والسولار وتوفيرهما لتلبية احتياجات المواطنين والسائقين والمزارعين في ظل نقص الكميات الواردة للمحافظة الامر الذي تسبب في اغلاق عشرات محطات الوقود وادي الي تكدس السيارات والجرارات الزراعية أمام المحطات املا في التزود بالنذر اليسير من السولار والبنزين وارتفاع اسعار المحروقات بالسوق السوداء ارتفاعا كبيرا، حيث بلغ سعر 20 لترا من بنزين (90) مائة جنيه. ومعها رفع السائقون تعريفة الركوب بنسب زادت عن 50% ونتج عنها مشادات بين السائقين والركاب والذين تولد داخلهم يقين ان هذه المشكلة لن يتم وضع حلول لها. في العريش قام عدد من سائقي السيارات الأجرة والمخصوص والنصف نقل بقطع الطريق الدولي «القنطرة - العريش» احتجاجاً علي أزمة البنزين والسولار، حيث توقف السائقون بسياراتهم أمام إحدي محطات الوقود بمدخل مدينة العريش وأغلقوا الطريق مما تسبب في تكدس السيارات وتعطيل حركة المرور.
وتحاول السيارات القادمة من المحافظات الأخري أو المتجهة إليها إلي البحث عن طرق فرعية بديلة.