تراجعت إليسا عن الارتباط برجل الأعمال الليبي طارق خيتوني، رغم قصة الحب التي جمعت بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات، وبدأت تفكر جدياً في إعادة حساباتها، خاصة بعد أن حذرتها الصحف اللبنانية من الاندفاع وراء عواطفها وعدم اعمال العقل في علاقة عاطفية يمكن أن تخرج منها خاسرة. طارق خيتوني هو أكثر الأشخاص قرباً من المطربة، إذ يوليها اهتماماً خاصاً، ويغدق عليها مشاعره الفياضة ويمنحها مكانة خاصة جعلتها تتربع علي عرش قلبه بلا أي ادعاء، فما من مناسبة إلا ويتواجد معها كظلها وهذا هو السبب الذي دفع إليسا لإبعاد وسائل الإعلام من حولها سواء كان ذلك في حفل عيد ميلادها أو الاحتفال بأي شيء آخر، ورغم ذلك تسربت إلي الجميع كواليس هذا الحب الذي ينمو عاماً بعد عام لدرجة أن هناك من أكد أن اليسا تتظاهر بصرف أنظار وسائل الإعلام عن حياتها الخاصة عندما تؤكد أن زواجها مجرد شائعة إلا أنها لم تنف أنها تعيش قصة حب كبيرة يمكن أن تقودها إلي زواج سري مثلما حدث مع بعض الفنانات. فارس أحلام إليسا في منتصف الأربعينيات من عمره.. أي أنه يكبرها بسنوات قليلة، وقد سبق له الزواج مرتين، الأولي من سيدة تونسية يقال إنها ابنة شخصية نافذة، ولا أحد يعلم إذا ما كانت علي ذمته أو انفصلت عنه والزيجة الثانية من عارضة أزياء تخلت عنه في وقت حرج لترتبط برجل إيطالي منذ عدة سنوات، بينما يحيط الغموض بهويته، فالبعض يؤكد أنه درس السياسة والاقتصاد في أمريكا، إلا أن البعض الآخر يؤكد أنه مجرد رجل أعمال كون ثروته من خلال الاستثمار في مجال المقاولات. وذكرت مجلة التايم في أحد أعدادها السابقة أن طارق خيتوني اعتقل في باريس خلال شهر نوفمبر 2004 لشرائه سلاحاً آلياً وأكد مكتب المدعي العام الرئيسي في باريس خلال الأسبوع الماضي أنه تم الحكم علي خيتوني بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ وتغريمه 10 آلاف يورو، وهو الحكم الذي أصدرته محكمة الإصلاح عام 2005 وكشف الشريك التجاري لكيتوني -وهو شخص قطري - أن شريكه قد اشتري السلاح بعد أن تركته زوجته السابقة إثر تفكيره في الانتقام، لأنه كان يعاني من الاكتئاب بسبب تخليها عنه وتفضيلها للذهاب مع صديقه، خيتوني نفي أنه أدين بشراء السلاح وأشار إلي أنه كان في قطر عندما ألقي القبض علي سائقه وبحوزته الرشاش الآلي، واعتبر ذلك من قبيل الشائعات مؤكداً أنه ليس الشخص الوحيد الذي يحمل اسم «خيتوني» فهناك الآلاف منهم في ليبيا. ويبدو أن الملفات القديمة لرجل الأعمال الليبي هي التي جعلت اليسا تتراجع عن إعلان ارتباطها به بعد أن كانت متحمسة للزواج بصورة غير عادي. إليسا غيرت موقفها 180 درجة، وتخلت عن الأفكار التي كانت ترددها ومنها أنها لن تتزوج من شخص غير لبناني، فقد تبخر ذلك كله وتناقلت الصحف كلاماً مرسلاً عن قرب زواج إليسا علي الطريقة الإسلامية من هذا الرجل المثير للجدل الذي كشفت عن صداقته الوطيدة بالأمير اندرو الذي اصطحبه في وقت سابق في زيارة خاصة لتونس، حيث يمتلك خيتوني منزلاً هناك، وجاءت هذه الزيارة بعد أن وجه خيتوني الدعوة إلي الأمير. مما يؤكد أنهما شخصان تجمعهما صداقة حميمة وقد التقيا عشرات المرات. صداقة الأمير برجل عربي وجه إليه الاتهام في قضية سلاح.. جعل الصحف الإنجليزية تتناول الأمر بنوع من التبرم والانتقاد، ورفضت الناطقة باسم الأمير التعليق علي هذا الشأن، مؤكدة أن الأمير في إجازة وقد زاد ذلك من الغموض الذي يحيط بطارق خيتوني الذي يصل إلي قلوب الكبار بسرعة، وخاصة قلب إليسا الذي لا يمكن أن يكون شاغراً حتي الآن، فهي وإن كانت تنعم بأجمل وأكبر قصة حب في حياتها إلا أنها تتقدم خطوة وتتأخر أخري.