ادعى قائد شرطة إيلات بإسرائيل رون جيتز سقوط صاروخ على منتجع إيلات ولم يسفر عن إصابات تذكر رغم قربه من مبان سكنية. وزعم جيتز أن الصاروخ تم إطلاقه من مصر وهو من نوع جراد وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى أن إطلاق الصاروخ تعد أول عملية بعد سقوط نظام الرئيس السابق مبارك.
ومن جانبه نفى مصدر أمنى بجنوبسيناء ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إطلاق صاروخين من طراز جراد على إيلات من شبه جزيرة سيناء، مؤكداً أن الحالة الأمنية فى المحافظة مستقرة وهناك كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية للمحافظة ويتم تفتيش كل القادمين والمغادرين الذين يتم الاشتباه فيهم منعا لدخول أى عناصر تخريبية.
موضحاً استحالة إطلاق تلك الصواريخ من جنوبسيناء لأن الصواريخ يتبعها لهب ووهج شديد يمكن لأى شخص مشاهدته بالعين المجردة وهذا لم يحدث على الإطلاق، مشيراً إلى أن الدوريات الأمنية من قبل الداخلية تسير على كل الطرق وبين كل المدن طوال 24 ساعة لإعادة الأمن والانضباط إلى المحافظة.
ووصف المصدر ذلك بالشائعة المغرضة من قبل إسرائيل اعتادت أن تطلقها عند انتعاش السياحة فى مدن جنوبسيناء لا سيما شرم الشيخ حيث بلغت نسبة الإشغالات أمس اكثر من 65%.
فى تعقيب إسرائيلى رسمى على إطلاق صواريخ على مدينة «إيلات» الإسرائيلية أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» أن منفذين تلك الهجمات سيدفعون الثمن، وأنه يجب محاربة هؤلاء طوال الوقت.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تصريحات «نتانياهو» بأن سيناء قد أصبحت منطقة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل مؤكدا أن بلاده مستمرة فى بناء الجدار الحدودى الفاصل، وأنه لا يمكن منح حصانة للمنظمات الإرهابية ويجب محاربتهم، وأن هذا الأمر يتطلب تحالفا دوليا.
فى المقابل نفت مصادر مصرية المزاعم الإسرائيلية بأن مصدر إطلاق هذه الصواريخ هو سيناء، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن «محمود الحفناوى» المسئول عن أمن جنوبسيناء نفى تلك التقارير الإسرائيلية، كذلك محافظ جنوبسيناء «خالد فودة» صرح بأن المزاعم الإسرائيلية مجرد شائعات فى أعقاب عودة حركة السياحة فى سيناء.