أشاد المجلس المصري للشئون الخارجية بالخطوات المهمة التي اتخذتها كل من البرازيل، الأرجنتين، إكوادور، بوليفيا، ومن قبلهم كوبا، نيكاراجوا، كوستاريكا وفنزويلا والاعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو 1967. وقال السفير محمد شاكر رئيس المجلس إن هذه الاعترافات تعكس الإرادة الكامنة لدي المجتمع الدولي في تأييد قيام الدولة الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في استقلاله كما بدت في منح فلسطين صفة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1988 . واشار الي ان اعترافات هذه الدول تعد عاملا ضاغطا علي اسرائيل للحد من انتهاكاتها وتعنتها في استئناف المفاوضات المباشرة، حيث ان ذلك يولد لديها توجسا من محاصرة دولية واعتراف معظم دول العالم بحق الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة لهم ، كما ان هذه الاعترافات تحمل إسرائيل علي الوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب ميثاق منظمة الأممالمتحدة والقرارات الشرعية الدولية المختلفة ذات الصلة. وانتقد شاكر في تصريح ل«روزاليوسف» موقف الأممالمتحدة وتخليها طواعية عن مسئوليتها في تنفيذ القرار رقم 181 لعام 1947. الذي يدعو جميع الدول التي اعترفت باعلان قيام الدولة الفلسطينية للتقدم بمشروع قرار الي الجمعية العامة للامم المتحدة، في جلسة خاصة، لاعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة علي أساس خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.