محذراً من وقوع حرب قريبة

موفاز يتهم نتنياهو بجر إسرائيل إلي خوض مواجهة أكثر خطورة مع الفلسطينيين
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست شاؤول موفاز إن الحكومة تقود إسرائيل إلي خوض مواجهة، محذرا من أن الحرب القادمة ستكون أكثر خطورة من سابقاتها.
وأعرب موفاز في تصريح أورده راديو (صوت إسرائيل) أمس الاثنين عن اعتقاده بأننا سنعود في نهاية المطاف الي نفس النقطة في المفاوضات مع الفلسطينيين. وأضاف موفاز أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تتبع استراتيجية الحكم وانما استراتيجية البقاء، معتبرا انه من الافضل التوصل إلي تسوية مرحلية لاسيما وأن الفلسطينيين يدركون أن احتمالات التوصل الي تسوية دائمة ضئيلة..حسب قوله.وحول العلاقات الإسرائيلية التركية، رأي المسئول الإسرائيلي أن نتنياهو لا يحاول تسوية الأزمة مع حكومة أنقرة. وبالنسبة للمسار السوري، دعا موفاز إلي استئناف المفاوضات الاسرائيلية السورية دون الاعلان مسبقا عن الاستعداد للتنازل عن هضبة الجولان. ؟وعلي صعيد آخر قللت الخارجية الإسرائيلية من أهمية اعتراف بعض دول أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية علي حدود عام 1967 . ونقل راديو (صوت إسرائيل) أمس الاثنين عن نائبة مدير عام وزارة الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية دوريت شافيت قولها "إن الدول في أمريكا اللاتينية التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية علي حدود 67 ، لا تربط بين هذا الأمر وعلاقاتها مع إسرائيل " .
وأضافت شافيت "إن هذه الدول تواصل السعي للاستفادة من القدرات الإسرائيلية في مختلف المجالات ، مشيرة إلي أن الخارجية الإسرائيلية تعمل كل ما بوسعها لإظهار الخطر المتمثل في الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية حتي قبل بدء عملية التفاوض ". يشار إلي أن (البرازيل ، والأرجنتين) اعترفتا مطلع شهر ديسمبر الماضي بالدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود 1967 ، وكان قد سبقهما إلي تلك الخطوة كل من (بوليفيا ، والإكوادور، وأوروجواي ، وفنزويلا ، وكوبا ، ونيكاراجوا) .
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح أمس الاثنين إلي تونس قادما من البرازيل في زيارة عمل تستمر يومين بدعوة من نظيره التونسي زين العابدين بن علي.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أن الرئيس عباس وصل الي مطار تونس قرطاج الدولي حيث كان في استقباله عبدالعزيز ضياء مستشار الرئيس التونسي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي "أبو اللطف" وسفير فلسطين في تونس سلمان الهرفي.
ويرافق أبو مازن في زيارته الي تونس وزير الخارجية رياض المالكي ، ومفوض
العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث ، ووزيرة السياحة والآثار خلود دعيس ،
ومستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس مصطفي أبو الرب.