يحتفل محمد بركات، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده ال40 ، وعندما نتحدث عن الزئبقي فيجب أن نتذكر سوياً، كيف عاني الأهلي معه واصرار البرتغالي مانول جوزية على انضمامه إلى القلعة الحمراء، رغم كثرة إصابته مع الدراويش. «رياضة نت » تستعرض لكم فى السطور القادمة مشوار نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق حتى انضمامه إلى الأهلي : هو من ناشئ نادي السكة الحديد، لعب فى قطاع الناشئين فى سن ال11 عاما ، وتألق معهم حتى تم تصعيده إلى فريق الشباب ، ليخطف أنظار الأندية الكبيرة ومنهم الأهلي الذى حاول التعاقد معه لكن سرعان ما وقف له الحظ السئ بالمرصاد، حيث عاني بركات من إصابة كبيرة جعلته يبتعد عن الملاعب لفترة كثيرة، وأيقن الجميع أن بركات لن يستمر كثيراً فى ملاعب كرة القدم ، ليصرف مسئولو القلعة الحمراء النظر عن التعاقد معه.
و بعد تعافيه من الإصابة لم يستسلم بركات ، بل وعاد أقوي من الأول ، حتى نجح فى الانتقال إلى صفوف الإسماعيلي، فى موسم 1999 ليتألق معه أيضا ويحظي بشهادة الجميع وقاد الإسماعيلي للفوز ببطولتي كأس مصر والدوري العام موسم 2011/2002 ، ليدخل فى حسابات الأهلي مجدداً ولكن هذه المرة رفض مسئولو الدراويش انضمامه إلى القلعة الحمراء، ثم انتقل إلى نادي الأهلي السعودي فى نفس الموسم ، وقدم مستوي طيب مع الفريق و استطاع الوصول معهم إلى نهائي الدوري السعودي، وفى موسم2004/2003 انتقل إلى نادي العربي القطري ، لكن الإصابة منعته من استكمال مشواره مع الفريق ، ليفتح بعد ذلك مسئولو القلعة الحمراء التفاوض معه مرة أخري، وبالفعل ينتقل إلى الأهلي فى موسم 2004/2005 بعد اصرار كبير من البرتغالي مانويل جوزية، ونجح بركات مع الأهلي فى التتويج بدوري أبطال أفريقيا وتوج بهداف البطولة فى وقتها برصيد 6 أهداف ، حتى حظي بحب جماهير القلعة الحمراء.