فتحي يتغزل في الأهلي ببيان رسمي عقب التوقيع لأم صلال !

أصدر أحمد فتحى لاعب وسط فريق الأهلى المنتقل حديثاً لأم صلال القطرى، لمدة ثلاثة مواسم قادمة فى صفقة انتقال حر، بياناً لتوضيح موقفه بعدما هاجمته جماهير القلعة الحمراء.
بيان أحمد فتحى: إيمانا بعلاقاتى الوثيقة بجماهير وإدارة وجهاز فنى ولاعبى الأهلى، أعظم نادٍ فى الكون، وثقتى فى حب هذه الجماهير، هذا الحب الذى سعيت إلى الحفاظ عليه منذ الانضمام للأهلى فى 2007 وعلى مدار سبعة أعوام شهدت مشاركتى مع زملائى فى العديد من الإنجازات المحلية والأفريقية والعالمية، إيمانا بكل ما سبق ارتأيت توضيح ما يلى:
أولا: أؤكد أننى حافظت على مدار كل السنوات الماضية بعلاقتى الوطيدة المبنية على الاحترام المتبادل مع إدارات الأهلى
المختلفة والأجهزة الفنية، ولم أكن يومًا طرفًا فى أى مشكلة أو تجاوز، وكنت أسعى دائما أن أكون ملتزمًا بكافة المهام التى توكل إلى.
ثانيا: لم أتعمد أن أضع إدارة الأهلى فى موقف محرج، تسبب فيه تأخرى فى حسم قرارى بالبقاء فى الأهلى أو
الرحيل، وأننى أوضح أن هذا التردد الكبير الذى عشت فيه طوال الأيام الماضية كان سببه صعوبة اتخاذ قرار بالرحيل عن الأهلى، وربما لو كنت مرتبطا بناد آخر غير الأهلى وجماهير لكن القرار أسهل بالرحيل.
ثالثا: تعمدت خلال الأيام الماضية أن لا أخرج بأى من التصريحات الإعلامية، حتى لا يتصور أحد أننى أمارس أو أساوم الأهلى فى تجديد تعاقدى، وحتى لا تسبب أى كلمة - عن دون قصد - فى غضب جماهير الأهلى منى.
رابعا: حتى آخر يوم لى فى عقدى مع الأهلى، كنت أؤدى عملى بإخلاص وشاركت فى مباراة الرجاء بكأس مصر بأكملها رغم شعورى ببعض الآلام أثناء المباراة، قبل سفرى لإنجلترا بيوم واحد لقضاء فترة معايشة مع نادى آرسنال الإنجليزى.
خامسا: ليس صحيحًا إننى فضلت المال عن الأهلى، وكنت أحب لآخر لحظة وحتى يوم سفرى، التوقيع للأهلى، ولكن ظروف الكرة فى مصر، وصعوبة إقامة الدورى من مجموعة واحدة وغياب الجماهير كلها كانت ظروف جعلتنى غير متحمس للعب فى مصر فى الوقت الحالى.
سادسا: لم أساوم فى أى حديث مع مسئولى الأهلى بمفاوضات الزمالك، ولم أدل بأى تصريح عن وجود مفاوضات من الزمالك، وما تم نشره فى بعض وسائل الإعلام لم يخرج منى على الإطلاق.
سابعا: ثقتى فى اللاعبين الموجودين حاليا فى الأهلى سواء عناصر الخبرة والشباب، بجانب وجود جهاز فنى محترم، تجعلنى مطمئنا تماما على الفريق، فى الطريق للعديد من الإنجازات والبطولات.
ثامنا: يسعدنى بالتأكيد أن أختم حياتى فى مصر مع الأهلى، بحسب رغبة النادى، جهاز فنى وإدارى فى الفريق وعلى ضوء احتياجاتهم وقتها.
تاسعا: كل ما سبق، أبتغى به تثبيت رصيدى الذى كونته على مدار السبعة أعوام الماضية مع جمهور الأهلى، الذى لهم أكبر فضل فيما وصلت إليه، وأتمنى أن أكون سفيرا جيدا لهم، وسأشاركهم تشجيع الأهلى لحين العودة لاعبا فى الفريق مجددا أشاركه بطولاته وإنجازاته إذا قدر لى الله.
عاشرا: الأهلى فوق الجميع