أكد أحمد فتحي الظهير الأيمن السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني أن تردده في تحديد مصيره في الفترة الأخيرة يعود لعدم رغبته في وضع إدارة الأهلي في موقف محرج . وقال فتحي في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أنه إيمانا بعلاقاتي الوثيقة بجماهير وإدارة وجهاز فني ولاعبي الأهلي، أعظم نادي في الكون، وثقتي في حب هذه الجماهير، هذا الحب الذي سعيت إلى الحفاظ عليه منذ الانضمام للأهلي في 2007 وعلى مدار سبعة أعوام شهدت مشاركتي مع زملائي في العديد من الانجازات المحلية والافريقية والعالمية، فإنني لم أضع إدارة الأهلي في موقف محرج، وهو ما تسبب فيه تأخري في حسم قراري بالبقاء في الأهلي أو الرحيل. وقال فتحى "أود ان اوضح أن هذا التردد الكبير الذي عشت فيه طوال الأيام الماضية كان سببه صعوبة اتخاذ قرار بالرحيل عن الأهلي وربما لو كنت مرتبط بناد اخر غير الاهلي وجماهيره لكان القرار أسهل بالرحيل.