باتت البطولة الافريقية لكرة اليد الشغل الشاغل لكل أسرة اللعبة في مصر علي رأسهم هادي فهمي رئيس الاتحاد الذي عاد من دبي ليلة أمس بعد استلامه لجائزة الابداع الرياضي التي أهدتها اللجنة المنظمة للجائزة الي منتخب الشباب الفائز بذهبية دورة سنغافورة الأوليمبية للشباب. هادي فهمي يري أن المشوار ليس سهلا خصوصا وأن الفائز باللقب الافريقي هو الوحيد الذي سيمثل القارة السمراء في أوليمبياد لندن 2012.. ولن ينافسنا علي هذا اللقب سوي فريقين فقط هما تونس الفائزة بالبطولة السابقة والجزائر التي تقع معنا في المجموعة نفسها والتي تضم الي جوارنا منتخبات الكاميرون وأنجولا وكوت ديفوار ونيجيريا، فيما تضم المجموعة الثانية تونس والمغرب والكونغو والجابون والكونغو الديمقراطية والسنغال. ومن المنتظر أن يتجمع المنتخب الوطني الليلة في أحد فنادق مصر الجديدة استعدادا للسفر الي المغرب للمشاركة في البطولة التي ستقام في مدينتي الرباط وسلا في الفترة من 10 حتي 21 يناير الجاري. وفي المقابل يسافر المنتخب الجزائري الي المغرب غدا كما ذكرت احدي الصحف في هذا البلد الافريقي العربي سعيا للمنافسة بعدما غاب عن منصة التتويج الإفريقي منذ البطولة السادسة التي أقيمت في بنين عام 1996. واعترف صالح بوشكريو مدرب المنتخب الجزائري أن المهمة ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة في المغرب، وقال بوشكريو: "هدفنا واضح وهو التتويج بكأس إفريقيا، ونحن نعمل على هذا منذ مدة"، وأضاف في ذات السياق "المنافسة ستكون كبيرة لكننا سنحاول تسيير المباريات من أجل بلوغ المحطة النهائية واللعب بقوة على اللقب". وأكد مدرب الجزائر أن المباراة المنتظرة أمام المنتخب المصري في الدور الأول ستكون مهمة للاعبين من الناحية المعنوية: "لدينا خمس مباريات في الدور الأول ، والمنتخبات التي تحتل المراتب الأربع الأولى تتأهل إلى الدور ربع النهائي، واللقاء أمام مصر سيكون مهما لنا من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى، لكنه ليس مصيريا باعتبار أنه جاء في الدور الأول وليس في أدوار متقدمة". الجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري يضم عشرة لاعبين محترفين ويغيب عنه بعض العناصر البارزة في مقدمتهم الحارس سلاحجي بالإضافة إلى الظهير الأيسر برياح بسبب الإصابة التي حرمتهم من التواجد في أمم إفريقيا .