أصدرت رابطة ألتراس نادي الزمالك "الوايت نايتس" ، بياناً جديداً ، للتضامن مع ألتراس اهلاوي ، بعد قيام قوات الأمن بالقبض على 25 من عناصرها. وجاء نص البيان الذي نشرته الرابطوة عبر صفحتهم الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" كالآتي: "هذه رسالتنا إلى كل شباب مصر :- ليست لدائرة الأولتراس البيضاء النقية فقط ولكنها إلى حاملي شعلة الحرية وأصحاب الفكر المبدع في كل مكان كانت الأمنيه,معركة جيل بأكمله, لم يطلب سوى دورة الحياة الطبيعية لم يطلب سوى أن يكون هذا الجيل وصياً على أمر نفسه, فهو أدرى بشؤونها كان منتهى أمل شباب هذا البلد أن يصلحوا ما أفسده عواجيزها أن يغيروا الوضع الراكد المليئ بالأمراض والأوبئه والقهر, والظلم ليس بيدهم سلاح سوى هتافهم لم يكونوا معتدين, فكيف يعتدي الإنسان على أرضه التي نهبت منه غصباً؟ كانت الحرية في وطن يحكمونه بأنفسهم, أقصى آمالهم, ليس طلباً مستعصياً أو مستحيلاً أو مجحفاً لأحد فأين هم الآن؟ ثلاث سنوات مضت والشوارع تإنُّ من فيض الدم ومن قبلها بسنين والبلاد ترضخ تحت حكم حفنة من الكهول والعواجيز , الذين لم يتوانوا عن تقطيع أوصال شباب هذا الوطن بالكبت والقمع والإعتقال, وحتى القتل فهم يعلمون جيداً أنه لن تقوم لهم قائمه ونشء هذا الوطن لديهم من الإيمان ما يكفي ليحاربوا على أبسط حقوقهم في الحياه إنها ليست حرباً على الأولتراس فقط, ولكنها معركتهم مع جيلٍ بأكمله حربهم مع كل شباب هذا الوطن الذين يتحرقون شوقاً للخلاص من دولتهم, دولة العواجيز, بفسادها ودناوتها وحقاراتها الشباب الذي يريد بناء هذا الوطن بسواعده, كي يستطيع أن يعيش فيه بكرامه حانت إذا اللحظة التي يتضافر فيها أبناء هذا الجيل من الشباب, ليقفوا سداً منيعاً أمام محاولات العواجيز المنيعه لعزلهم والقضاء عليهم إنها ليست حرباً على الأولتراس فقط, ولكنها معركتهم مع جيلٍ بأكمله وإذا لم نتحرك الآن, فسوف نُخرس, إلى الأبد هذه الصورة لأحد شباب أولتراس اهلاوي المفرج عنهم !! في بلد لا تقيم للعدالة وزنا ولا للحرية والكرامة قداسة ولا معنى الحرية للأولتراس .. المجد للشباب .. الثورة مستمرة !".