سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وايت نايتس" تناشد الشباب التكاتف ضد "دولة العواجيز".. وتؤكد: الثورة مستمرة المجموعة: هناك حرب على جيل كامل وليس على "الأولتراس" فقط.. وجيلنا لم يطلب سوى إصلاح ما أفسده "العواجيز"
ناشدت مجموعة "أولتراس وايت نايتس" الشباب المصري بالتكاتف في وجه ما أسمته ب"دولة العواجيز"، ومحاربة محاولات الدولة عزلهم والقضاء عليهم، معلنة تضامنها مع مجموعة "أولتراس أهلاوي"، التي تم القبض على بعض أفرادها في أحداث مطار القاهرة الأخيرة. ووجهت المجموعة رسالة في بيان أصدرته عبر صفحتها على موقع "فيس بوك" اليوم، إلى "كل شباب مصر، وليس لدائرة (الأولتراس) البيضاء النقية فقط، لكنها لحاملي شعلة الحرية وأصحاب الفكر المبدع في كل مكان". وبدأت الرسالة بالقول إنها "كانت الأمنية، معركة جيل بأكمله، لم يطلب سوى دورة الحياة الطبيعية، لم يطلب سوى أن يكون هذا الجيل وصيا على أمر نفسه، فهو أدرى بشؤونها. كان منتهى أمل شباب هذا البلد أن يصلحوا ما أفسده عواجيزها، أن يغيروا الوضع الراكد المليء بالأمراض والأوبئة والقهر والظلم. شباب ليس بيدهم سلاح سوى هتافهم، لم يكونوا معتدين، فكيف يعتدي الإنسان على أرضه التي نُهبت منه غصبا؟ كانت الحرية في وطن يحكمونه بأنفسهم أقصى آمالهم، ليس طلبا مستعصيا أو مستحيلا أو مجحفا لأحد"، متسائلة: "أين هم الآن؟". واتهمت "وايت نايتس" المسؤولين عن البلاد خلال الثلاثة أعوام الماضية وما قبلها بمحاولة القضاء على الشباب، مؤكدة أن "ثلاث سنوات مضت والشوارع تئن من فيض الدم، ومن قبلها بسنين والبلاد ترضخ لحكم حفنة من الكهول والعواجيز، الذين لم يتوانوا عن تقطيع أوصال شباب هذا الوطن بالكبت والقمع والاعتقال وحتى القتل، فهم يعلمون جيدا أنه لن تقوم لهم قائمة ونشء هذا الوطن لديهم من الإيمان ما يكفي ليحاربوا على أبسط حقوقهم في الحياة". واستطرد البيان: "إنها ليست حربا على (الأولتراس) فقط، لكنها معركتهم مع جيلٍ بأكمله، حربهم مع كل شباب هذا الوطن، الذين يتحرقون شوقا للخلاص من دولتهم، دولة العواجيز، بفسادها ودناوتها وحقاراتها، الشباب الذي يريد بناء هذا الوطن بسواعده، كي يستطيع أن يعيش فيه بكرامة". وطالبت المجموعة بتكاتف الجميع في وجه ما أسمته ب"دولة العواجيز"، مؤكدة أنه "حانت اللحظة التي يتضافر فيها أبناء هذا الجيل من الشباب، ليقفوا سدا منيعا أمام محاولات العواجيز المنيعة لعزلهم والقضاء عليهم"، مشددة على أنه "إذا لم نتحرك الآن فسوف نُخرس إلى الأبد". ونشرت المجموعة مع البيان صورة لأحد شباب "أولتراس أهلاوي" تم الإفراج عنه مؤخرا وعلى جسده آثار تعذيب، وعلقت عليها بالقول إنها "صورة لأحد شباب (أولتراس أهلاوي) المفرج عنهم، في بلد لا تقيم للعدالة وزنا ولا للحرية والكرامة قداسة ولا معنى"، مختتمة بيانها بتأكيد أن "المجد للشباب، والثورة مستمرة".