دخل فاروق جعفر نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق والمحلل الكروى فى صدام شديد مع مسئولى التليفزيون المصرى وبالتحديد قناة النيل للرياضة. حيث اصر جعفر على تقديم برنامج ستاد النيل خلفا لطاهر ابوزيد الذى تعاقد مع قناة دريم ورفض جعفر بشكل قاطع تحليل المباريات فى وجود اى مذيع من داخل القناة.
وكشفت بعض المصادر داخل القناة ان المفاوضات لاتزال جارية بين ثروت مكى رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وعبد الفتاح حسن نائب رئيس قطاع القنوات المتخصصة من جانب وفاروق جعفر من جانب اخر لاقناعة بالعودة لمقعد المحلل ببرنامج ستاد النيل.
من جانبه اكد جعفر فى تصريحات خاصة ل Riadanet.com اعتذاره عن الاستمرار بالقناة فى ظل الظروف الحالية .
وقال جعفر"اعتذرت لاحمد شكرى رئيس القناة عن الاستمرار لانى لا استطيع العمل فى هذه الاجواء الصعبة".
واكد نجم الزمالك السابق ان الصراعات داخل القناة لاتنتهى مشيرا الى انه اتفق مع اسامة هيكل وزير الاعلام السابق على بعض التفاصيل لكنه فوجئ بتغير كل المواقف بعد رحيل الوزير عن ماسبيرو.
وقال جعفر "اتفقت مع هيكل على ان ادير ستاد النيل بعد رحيل طاهر ابو زيد لقناة دريم لكنى فوجئت بقرارات جديدة".
وتساءل جعفر"لمصلحة من ندمر ستاد النيل الذى حقق نجاحا كبيرا فى السنوات الماضية؟".
واضاف"انا مش صغير علشان يغيروا كلامهم معى".
واكد انه طيله عمله بالتليفزيون لم يتحدث عن المقابل المادى وله مستحقات كبيرة لم يحصل عليها ولم يتكلم ..مشيرا الى ان الكرة الان فى ملعب مسئولى ماسبيرو لحسم الامر قائلا "اما ان اعود مذيعا لبرنامج ستاد النيل ومحللا كرويا واما الاعتذار عن استكمال المشوار".
وحول وجود شرط جزائى فى العقد يكلفه الكثير فى حالة ترك البرنامج اكد جعفر ان الشرط الجزائى يقضى برد ما حصل عليه هذا الموسم اى راتب شهرين مشيرا الى ان لديه مستحقات متأخرة عن الموسم الماضى تقدر بأكثر من مليون وربع المليون جنيه.
واكد فاروق جعفر تلقيه عروض بالجملة من قنوات فضائية اخرى وبأضعاف ما يحصل عليه من التليفزيون لكنه عمل بماسبيرو لسنوات لحبه للكيان وليس للاشخاص مشيرا الى انه لن يوقع لقناة اخرى الا بعد حسم موقفه مع قناة النيل للرياضة.