يعتبر فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش واحدا من أبرز محللي كرة القدم فى البرامج الرياضية، نظرا لما يتمتع به من خبرة كبيرة في كرة القدم، بالإضافة إلى أسلوبه المتميز في التحليل، كما ان دراسته في كلية التربيه الرياضيه وحصوله على درجة الماجستير فى كرة القدم، زاده ثقلا في هذه المهمة. وعلى الرغم من أن برنامجه التحليلى الذي يقدمه على قناة "النيل للرياضة" حقق نجاحا ملحوظا طوال السنوات الماضية، إلا أنه قرر فجأة ترك البرنامج والرحيل عن التلفزيون المصري.. لذلك التقى معه "الأهرام سبورت" وكان هذا الحوار - لماذا قررت الرحيل فجأة عن التلفزيون؟ بصراحه لم يكن قرار الرحيل مفاجىء بالنسبه لي، لكن منذ بداية الموسم وأنا اتعرض لتدخل العاملين في قناة النيل للرياضة وفي التلفزيون في برنامج "ستاد النيل" الذي أقدمه وللأسف هؤلاء ليسوا متخصصين في كرة القدم وانا لا أرغب في تدخل أحد في عملي وكنت أفكر في الرحيل منذ فترة. - وماذا عن عقدك مع التلفزيون؟ عقدي مع التليفزيون ينتهي بنهاية الموسم، لكن أنا لا أنظر إلى المقابل المادي وأقدر ما يمر به التليفزيون من أزمات مالية وهناك مستحقات ماليه لم أحصل عليها من العام الماضي. - هل هناك عروض للعمل في قنوات فضائية خاصة أدت إلى رحيلك؟ رحيلي جاء بعد تفكير طويل ولا علاقة له بعروض أخرى، كما أننى لم اتلق عروضا من أي قناة خاصة، ولن أعمل خلال الفترة القادمة في قنوات خاصة، بل سيكون تركيزي مع فريق طلائع الجيش والعمل كمدير فني فقط. - ماذا عن اجور المحللين فى القنوات الرياضيه الضخمة؟ هذا كلام غير صحيح، فأجور محللي كرة القدم لا تقارن بما يحصل عليه مقدمي البرامج السياسيه وغيرها وهي عرض وطلب ونجم كرة القدم يعتمد على تاريخه وخبرته وعلمه كمحلل والقنوات الفضائية أيضا لن تتعاقد معه، إلا إذا كانت تستفيد ماليا من خلال الإعلانات، وأنا والحمد لله كنت أعمل في التلفزيون المصري وكان ستاد النيل يحظى بأكبر مشاهدة وأكبر نسبة إعلانات في البرامج الرياضية. - كيف تقيم تجربتك مع التلفزيون المصري؟ الحمد لله تجربة ناجحة وأنا سعيد بالفترة التي قضيتها في التليفزيون المصري، لكن أطالب الجميع باحترام التخصص وأن يكون المحلل محلل فقط والمذيع مذيع فقط