يخطط محافظ بورسعيد لإقامة مباريات النادي المصري على ملعبه ابتداء من الموسم بعد القادم القادم، وذلك من خلال خطة طموحة. وقالت الراي الكويتية في تقرير لها اليوم الخميس، أن مسئولو محافظة بورسعيد يدرسون هدم استاد المحافظة الذي شهد مذبحة كروية عقب مباراة الأهلي مع المصري في الدوري الذي تم إلغاؤه. وقال مصدر بالمجلس التنفيذي بالمحافظة إن هناك قرارا سيصدر بهدم استاد بورسعيد وبناء آخر خارج المدينة، نظرا لاستحالة إقامة مباريات عليه مرة أخرى، خصوصا أن اتحاد الكرة اتخذ قرارا بتجميد الاستاد 3 سنوات بعد أحداث المباراة، وحتى في حالة انتهاء العقوبة سيكون من الصعب نفسيا على الجميع دخول هذا الملعب سواء من جماهير بورسعيد أو جماهير المحافظات والأندية الأخرى. وأضاف مصدر الصحيفة أن هناك دراسة تم إعدادها من قبل لبناء استاد خارج المدينة وتحديدا غرب بورسعيد على حسب المواصفات الدولية، وكان من المفترض أن يتم تنفيذه في حالة فوز مصر بتنظيم مونديال 2010. وختم "المحافظ ينوي ضرب عصفورين بحجر ببناء الاستاد الجديد الذي قد لا يشمل العقوبة الموقعة على استاد المذبحة، ولذلك من الممكن أن يلعب المصري بين جماهيره بعد انتهاء مدة عقوبته مباشرة". ويتوقف نشاط المصري نتيجة أحداث المذبحة في الموسم المقبل على أن يهبط إلى منافسات دوري الدرجة الثانية في الموسم الذي يليه، وختم المصدر "سيبدأ التنفيذ خلال الشهرين المقبلين لمحاولة إنهاء العمل في الاستاد الجديد وهدم القديم في أسرع وقت.