طوي أولميبياد الشباب الأول الذي احتضنته سنغافورة صفحة مليئة بالأتجازات للرياضة المصرية.. ففي أول مشاركة أوليمبية فجر رياضيو مصر الشباب طاقاتهم وحققوا 7 ميداليات متنوعة منها 2 ذهبية و 2 فضية و 3 برونزية ادخلت السعادة علي قلب الشعب المصري. أكد لاعبو مصر تفوقهم في لعبات المصارعة وأحرزوا ميدالية فضية لحمدي عبدالوهاب وفي رفع الاثقال وأحرزوا ميدالية برونزية لحسن رضا، وفي الملاكمة وأحرزوا ميدالية برونزية لهشام يحيي وفي القدس والسهم وحقق مفاجأة سارة بالفوز بميدالية ذهبية للرامي ابراهيم صبري، وفي الفروسية للفارس محمد أشرف عبدالله وأحرز الميدالية البرونزية.. وكان مسك الختام مع الجمباز الايقاعي للفريق الجماعي وحققن الميدالية الفضية ثم الانجاز الكبير لابطال كرة اليد وأحرزوا الميدالية الذهبية. أبطال سنغافورة 0102 لم يحققوا هذا الانجاز من فراغ بل نتيجة كفاح وعرق منهم ومن اتحاداتهم ومدربيهم ومنظومة عمل كبيرة كانت وراء النجاح الذي تم تسجيله في السجل الأوليمبي الذي يهرول وراءه الكثيرون ليضعوا أسماءهم فيه.. ويحتاج هؤلاء الأبطال إلي إعداد اكبر وتخطيط علمي محكم للاولميبياد القادمة ويعتبر هؤلاء الابطال هم قوام اولميبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 6102 ولكي يحقق ال 47 مصريا رجال وسيدات انجازات أخري في أولميبياد ريو 6102، أي بعد سنوات فلابد من فتح قنوات الصرف للاعداد والمعسكرات والبطولات الدولية والتأهيلية والعالمية ليواصل هؤلاء الأبطال رفع اسم مصر وعلمها في الاوليمبياد المبكرة. وقد طلب العديد من رؤساء الاتحادات الموافقة من اللجنة الأوليمبية علي الخطط الجديدة للاعداد لهؤلاء الأبطال والحصول علي موافقة المجلس القومي للرياضة لتحويل الخطط إلي موارد مالية، لأن الاتحادات أصبحت »مشتاقة« اكثر لانجازات اكبر.. وأولها اولميبياد الكبار في لندن 2102..